مستشفى الأمير حسين / عين الباشا … مشكلة بلا حل
وكالة الناس – خالد أبو هزاع
في ولادة متعسرة لمستشفى الامير الحسين / عين الباشا دامت ما يزيد عن الـ 20 عام لم تتم هذه الولادة الا بعد الزيارة الملكية لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه لمخيم البقعة.
حيث اوعز جلالته للعمل على بناء المستشفى، وتم العمل على انجازه؛ هذا المستشفى الذي يخدم ما يقارب 300 الف نسمه 95٪ منهم من الطبقة الكادحة وتحت خط الفقر، التي تجد قوت يومها يوم بيوم علاوة على تقديم خدماته على كل المستجدات من طوارىء وحوادث على الطريق الدولي الممتد من العاصمة عمان باتجاه محافظات الشمال.
إضافة إلى عدد كبير من الأشقاء اللاجئيين السوريين، وما ان تم انجاز المستشفى تدخل عدد كبير من المسؤولين والعارفين من اجل تسمية المستشفى، فمنهم من قال: تسميته مستشفى البقعة، ومنهم من قال: مستشفى عين الباشا، ومنهم من قال: مستشفى القائد فلان، ومنهم من قال: كذا وكذا …. الى ان وصلت التسمية باسم صاحب السمو الملكي الأمير الحسين.
ولم يكن يدرك من قام بهذه التسميه انه قد يسيء إلى صاحب السمو الملكي كونه يحمل اسم سموه، وأن إدارة المستشفى أو مديرية الصحة او وزارة الصحة لم تتحمل المسؤولية الكاملة عن التسمية وعن هذا الاسم لأسباب قد يعجز ابناء اللواء بجميع تعدادهم إحصاء هذه الأسباب.
وساذكر ما أستطيع ذكره من هذه الأسباب:
اولاً: نقص الكوادر الطبيه في عدد كبير من أصحاب الاختصاص.. ثانياً : نقص كبير في الادويه وخاصة ادوية الأمراض المزمنة.
ثالثاً: نقص كبير في اطباء إلاسعاف وخاصة الفترة المسائية.
رابعاً : إغلاق قسم غسيل الكلى منذ ما يقارب العام.
خامساً: علاوة على نقص الاطباء تجد عدم تعاون الاطباء المقيمين مما يخلق أجواء من التوتر بين ذوي المرضى والكوادر الطبية مما يترتب عليه في كثير من الأحيان العنف الجسدي.
وقد يصل إلى وادارة المستشفى في كثير من الأحيان تغض النظر عن بعض الأخطاء والسماح للكادر الطبي او الوظيفي بالتمادي على المرضى او ذويهم، وهذا يزيد من الانفجار بين ذوي المرضى والجهاز الطبي؛ مما ينتج عنه تصادم لفظي قد يؤدي إلى العنف الجسدي وتحطيم بعض محتويات المستشفى.
**ملاحظة: لقد أجريت اتصال هاتفي مع مدير صحة البلقاء د.صائب حياصات وطلبت منه تخفيض الكادر الطبي والكوادر الوظيفي إلى النصف شريطة ان يقوم النصف المتبقي بمعاملة ابناء اللواء بما يليق بهم من احترام وعدم الاستعلاء عليهم من بعض الاطباء لأن المريض كما هو محتاج للعلاج محتاج لتبادل الاحترام فكثير من الاطباء الموجودين في المستشفى يتعاملوا مع المرضى باستعلاء وينظرون إلى المريض نظرة دونية.