الرغيف العربي مكسوم ….
وكالة الناس – صعب تجد تصور قريب للواقع العربي. مختلف عن باقي الأمم.
لكن الأقرب للواقع هو الواقع الأفريقي. بينهم عوامل مشتركة رغم الفرق بين البندق بقشر او بدون … بهرجات واناقة المسعول وسيارات المسؤول وبدلات المسؤول ونفس النظارات الشمسية بينهم.
ما بقدر المسؤول يتحرك بدون نظارة سوداء … هي الأناقة ياناقة .. برستيج يتطلب نظارة وافخم سيارة وبدلة وحذاء من أرق بيوت الدمار.. طبيعي الأناقة ومش طبيعي تبقى الشعوب بصراع على لقمة الغذاء والدواء وصراع قبلي جاهلي بدون حضارة او حصارة الكون وهو يرتقي للفضاء للعلم والصناعة والتقدم بدون السجود للكرسي.
مختلف هم لديهم انجازات والعالم الثالث مشغول بحياكة المغامرات والسجون والقبور .. هناك اختلاف بين عالم يتعامل بأخلاق وعالم يعيش فن تحشيش تخشيش الشعوب … بقوانين المحاصصة والصراع والطبيخ.. بالقلم هم علماء العصر .. و العربي والافريقي بالسكين والبندقية. هم لديهم زراعه والعربي قطيعة ومقاطعة هم لا حدود بينهم .. والعربي داخل حدود وقيود . لهم لغة مختلفة.. والعربي لغة مشتركة.
وما بينهم كبير ومختلف بين واقع وهن ووهم حضارة وغفاره. حقيقة بين من يعرف.. ومن يهرف.. اصبح مخيف حجم الرغيف .. على العموم المشوار طويل بين الأفعال والأقوال كلام كلام.
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون حسبي الله ونعم الوكيل عليهم. والحمد لله. تحية للجيش والأجهزة الأمنية.
حمى الله مملكتنا والهواشم.
كاتب شعبي محمد الهياجنة