0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

بايدن: عقدت اجتماعاً “جيدًا للغاية” مع الرئيس التركي

 

 

وكالة الناس – التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو، في أول لقاء لهما منذ تولي بايدن الرئاسة.

ونشرت الرئاسة التركية صورًا عبر حسابها في تويتر، قائلة إن أردوغان التقى بايدن ضمن اجتماعاته الثنائية على هامش قمة حلف الناتو، المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه عقد “اجتماعاً جيداً للغاية” مع نظيره التركي.

ورفض بايدن تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن لقائهما، الذي كان من المتوقع أن يكون مثيرًا للجدل.

وردًا على سؤال من أحد المراسلين بأن يعيد الكلام، قال بايدن فقط: “لم أقل شيئًا”.

كان الصحفيون ينتظرون لأكثر من ساعة لالتقاط صورة مع بداية الاجتماع، لكن لم يُسمح إلا للمصورين الرسميين بالدخول في البداية.

وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال الرئيس التركي إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة على زيادة التعاون في الفترة المقبلة.

وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع بايدن الوضع في أفغانستان.

وقال: “نحن جاهزون، لا يمكننا القيام بإهمال طالبان في أفغانستان، جاهزون للتعامل معهم إذا ما حصلنا على دعم الولايات المتحدة وكذلك دول أخرى… من أجل إحلال السلام للشعب الأفغاني، لا توجد مشاكل أو عراقيل”.

وأشار إلى أنه نقل وجهة النظر التركية بشأن شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية اس 400، التي سبق أن أثارت خلافا بين البلدين.

كما طرح أرودغان تعثر صفقة حصول تركيا على طائرات اف 3، موضحًا: “قمت بعرضها على رئيس الولايات المتحدة مرة أخرى”.

في حين قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن اللقاء المغلق بين الزعيمين استغرق 45 دقيقة.

وكان أول اتصال هاتفي بين بايدن وأردوغان قد حدث في أبريل/ نيسان الماضي، قبل وقت قصير من إعلانه اعتراف واشنطن بمذبحة الأرمن التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية عام 1915 على أنها إبادة جماعية.

وعندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تعامل بايدن بشكل متكرر مع أردوغان وقام بأربع رحلات إلى تركيا، بما في ذلك في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016. ولكن منذ ذلك الحين قدم وجهة نظر غير وردية عن الزعيم التركي.

وقال بايدن لهيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز في عام 2020: “لقد أمضيت الكثير من الوقت معه. إنه مستبد. إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير. ما أعتقد أننا يجب أن نفعله هو اتخاذ منهج مختلف تمامًا تجاهه الآن، مما يوضح أننا ندعم قيادة المعارضة”.

وآنذاك، أثار تناقل مقطع فيديو لتسريبات بايدن استياءً المسؤولين الأتراك.