0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأردنيون يحتفلون بالنصر الفلسطيني ويؤكدون وحدة الدم والمصير

وكالة الناس – لم تفتر عزيمة الأردنيين في نصرة إخوانهم الفلسطينيين المدافعين عن المسجد الأقصى رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين المعتدي الإسرائيلي والمقاومة في غزة فجر أمس بعد أحد عشر يوما من القصف البربري على مدن غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 230 وجرح حوالي 1900 آخرين إصابات بعضهم خطيرة، عدا عن الذين ارتقوا في أراضي الضفة الغربية.
فقد كانت وقفات أمس، وكما كانت في الأيام السابقة، في الأغوار والمدن الأردنية، عنوانا لوحدة الدم والمصير الأردني الفلسطيني، في توحد وانسجام كاملين للموقفين الرسمي والشعبي، اللذين ما كانا يوما إلا في صف الشعب الفلسطيني الذي يصارع المحتل منذ النكبة الأولى العام 1948 لنيل حقه في دولة مستقلة فوق أرضه.
فقد شارك آلاف الأردنيين، بفعاليات عمت مختلف مناطق المملكة، احتفاء بانتصار المقاومة التاريخي على الاحتلال الإسرائيلي ونصرة ودعما للقضية الفلسطينية.
ففي منطقة الكرامة قرب الحدود الأردنية الفلسطينية، شد آلاف الأردنيين الرحيل إليها منذ ساعات صباح أمس، للمشاركة في الفعالية الجماهيرية “القدس عنوان النصر”، عبر المشاركون خلالها عن اعتزازهم وفخرهم بالمقاومة الفلسطينية التي وقفت أمام آلة الغطرسة الإسرائيلية، وأجبرتها على وقف إطلاق النار. وأكد المشاركون في الوقفة أن “الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة”، داعين إلى “طرد السفير الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية السلام واتفاقية الغاز”.
وفي منطقة الرابية بعمان وقرب السفارة الإسرائيلية، تجمع المئات في ساحة مسجد الكالوتي، دعما للشعب الفلسطيني، مرددين هتافات تشيد بصموده وبالانتصار الذي حققته المقاومة.
وشهدت شوارع العاصمة عمان، مسيرات بالمركبات التي رفعت الأعلام الأردنية والفلسطينية، في مشهد يجسد اللحمة الوطنية، وسط هتافات تنتصر للمسجد الأقصى وفلسطين.
وفي سويمة شارك الآلاف في المهرجان الجماهيري الذي نظمته الحركة الاسلامية وحزب جبهة العمل الاسلامي تحت عنوان “القدس عنوان النصر” بمشاركة فاعليات حزبية ونقابية وشعبية في منطقة.
وردد المشاركون في المهرجان هتافات للتضامن مع الشعب الفلسطيني المرابط على ارضه ودعما للمقاومة في القدس وغزة.
وفي محافظة مادبا، حيا أبناء عشائر الشوابكة صمود الشعب الفلسطيني الشقيق في وجه الغطرسة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والإجرامية، وذلك في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد جرينة الكبير وجالت شوارع البلدة.
ورفع المشاركون العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات منددة بالعدو الغاشم، مؤكدين أن الفلسطينيين والأردنيين شعب واحد وأن المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى تحت الوصايا الهاشمية. وهتف المشاركون بالمسيرة بالنصر للأقصى الأسير والشعب الفلسطيني، معبرين عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، واعتداءاته الغاشمة على المقدسيين والمرابطين والصامدين فيه وعلى أبناء قطاع غزة وكل المدن الفلسطينية.
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الباسلة- الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية كافة، التي سطرت على ثرى فلسطين أروع البطولات وقصص التضحية، كما أكدوا
دعمهم وفخرهم واعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، وصمود الأهالي في مدينة القدس ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي لترحيلهم.
ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات الإسرائيلية بالقدس وبقية الأراضي الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي والدول الإسلامية إلى الوقوف في وجه الجرائم الإسرائيلية وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين.
ودعا المشاركون، الحكومة، الى “طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإسقاط معاهدة وادي عربة وإلغاء اتفاقية الغاز ومقاطعة الكيان الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع، ردا على ممارسات المستوطنين في القدس المحتلة”.
ودعوا الى مواصلة النضال الفلسطيني ضد إسرائيل إلى حين تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة بأجمعها، مشيرين إلى أن النضال من أجل فلسطين المحتلة جهاد في سبيل الله وفريضة إسلامية ضد الكيان الصهيوني القاتل والمحتل لأرض عربية.
وحيا المشاركون صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك من الأحرار الفلسطينيين والعرب ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في باحات الأقصى وحمايته من غطرسة المحتل الذين يتصدون بصدورهم العارية لجنود الاحتلال لمنعهم من تـدنيس المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية، وأن الدماء التي تسيل في فلسطين دفاعا عن المسجد الأقصى والمقدسات هي الأغلى لأنها تنير درب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وفي السلط، انطلق المئات من أمام مسجد الميدان في مسيرة تضامنية مع الأهل في فلسطين كانت دعت لها “لجنة أبناء السلط لنصرة فلسطين”.
وهتف المشاركون في المسيرة، مشيدين بدحر المقاومة والشعب الفلسطيني لاعتدادات جيش الاحتلال، مطالبين بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد سفيرها من عمان.
وفي الكرك، نظمت النقابات المهنية وقفة شارك فيها المئات من المواطنين للتعبير عن دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني كله.
وعبر المشاركون في الوقفة عن اعتزازهم بما تحقق من صمود بمواجهة العدوان وإلحاق الهزيمة بجيش الاحتلال.