تصريح حكومي حول الموجة الثانية لفيروس كورونا في المملكة
وكالة الناس – قال وزير الصحة فراس الهواري، إن الأرقام الوبائية، من حيث الإصابات والوفيات بفيروس كورونا فضلا عن إيجابية الفحوصات، بدأت بالانخفاض.
وأضاف خلال اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية اليوم الأحد، أن نسب الإشغال في المستشفيات انخفضت من 82% إلى نحو 75%، وهذا يؤكد أن النمحنى الوبائي ينخفض.
وتوقع الهواري ووفقا للدراسات، أن نكون قد وصلنا في نهاية شهر نيسان إلى مستويات معقولة من نسب الإيجابية، والرقم التكاثري للفيروس.
وقال إن الفترة العالمية بين الموجتين تبلغ نحو 6 أسابيع، بينما الأردن عاد للموجة الثانية خلال أسبوعين وهذا دليل على عدم التزام كبير بين الموجتين.
وأضاف أنه لا يزال هنالك عدد كبير في الأردن مرشح للإصابة بفيروس كورونا، والدراسات تشير إلى أن احتمالية الإصابة بالفيروس أعلى مما نعتقد.
وأشار إلى أنه يجب التفكير بالقطاعات التي يجب أن يتم فتحها في الصيف دون حدوث تجمعات، لتحريك العجلة الاقتصادية بالتوازي مع تجنب الاكتظاظ
وأكد أنه لن يتم التسرع في الفتح بعد انتهاء الموجة الثانية، حيث كانت هذه الموجة أعلى بـ30% من الموجة الأولى
ونوه إلى أنه تم التدرج في اتخاذ إجراءات الإغلاق في الموجة الأولى ما أدى إلى أن تكون الموجة أعرض وأقل ، فيما أن هذه الموجة كانت أعلى بالأرقام الوبائية إلا أن عرضها كان أقل، عازيا ذلك إلى أن القرارات في الموجة الثانية لم تأتِ بالتدرج لكن جاءت بحزمة واحدة متكاملة مبنية على ما تم تعلمه في الموجة الاولى
وعن مطاعيم كورونا، أكد أن نقص المطاعيم قضية عالمية تعاني منها دول أوروبية، مضيفا أن 450 ألف جرعة ستصل المملكة هذا الأسبوع
وشدد على أن إعادة جدولة مواعيد الجرعة الثانية للقاحي فايزر وأسترازينيكا جاءت مبينة على دراسات علمية، وهذه الخطوة ستسمح بإعطاء اللقاح لأكبر عدد ممكن من سكان الأردن للوصول إلى مناعة مجتمعية جيدة
ولفت إلى وجود تعاقدات لتوريد نحو 9 ملايين جرعة لقاح حتى نهاية العام، مبينا أن نسبة الأشخاص ذوي الاختطار المرتفع قليلة في الأردن
وأضاف إن استطعنا تطعيم 3 ملايين نسمة قد نصل في حملة التطعيم إلى من هم أقل من 30 عاما
وفي سياق متصل، قال الهواري إن الأردن لا يعاني من ضيقة مادية في قضية المطاعيم المضادة لكورونا، بل نعاني من وفرة المطاعيم