الأردن يحذر من تبعات عدم توفر الدعم المالي للأنروا
وكالة الناس – بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) فيليب لازاريني، الخميس، الجهود المشتركة لتوفير الدعم المالي اللازم لسد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين وفق تكليفها الأممي.
واستعرض الصفدي ولازاريني نتائج المشاورات المكثفة والمستمرة مع الشركاء الدوليين لمعالجة أزمة التدفق المالي في ظل جائحة كورونا وضمان التدفق المالي اللازم ومنع انعكاس الأزمة المالية على برامجها ومؤسساتها وموظفيها.
كما استعرض الصفدي ولازاريني الجهود الحالية للتحضير للمؤتمر الدولي حول الأنروا الذي تعمل المملكة ومملكة السويد على عقده هذا العام والمستهدف تعزيز التزام المجتمع الدولي للوكالة وحشد الدعم السياسي والمالي لها.
وحذر الصفدي من تبعات عدم توفر الدعم المالي اللازم لضمان استمرار الوكالة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
وأكد ضرورة استمرار الأنروا في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين التوصل لحل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين يضمن حقهم في العودة والتعويض وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 194، وفي سياق حل شامل للصراع ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس حل الدولتين.
كما جدد الصفدي التأكيد أن دعم الوكالة وضمان استمرار تمويلها، بما يمّكنها من أداء واجباتها إزاء اللاجئين، جهد مستمر للأردن بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وثمّن لازاريني الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لحشد الدعم الدولي للوكالة، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم اللازم للوكالة وسد العجز المالي الذي تواجهه.
واتفق الصفدي ولازاريني على استمرار التنسيق والتشاور ثنائياً ومع السويد وأعضاء “مجموعة ستوكهولم” حول سبل حشد الدعم الدولي اللازم لتمكين الوكالة الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية وفق تكليفها الأممي.