دودين يوضح حول استخدامه عبارة “دحرجة رؤوس”

وقدم دودين اعتذاره للشعب الأردني، إن كانت العبارة التي استخدمها “رؤوس ستدحرج”؛ قد خدشت إحساسهم، قائلا: ” إنني اعتذر بشدة ومنهم السموحة لأنني اردت ان اعبر بالطريقة التي اعتدت عليها”.

واستشهد دودين بنص القرآن الكريم: “قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا”، إذ لم يقصد بها إضرام حريق في الرأس، وإنما هو تعبير مجازي.

وأشار دودين خلال لحديثه، أن اراد بعبارة “دحرجة رؤوس”، هو اتخاذ الإجراءات المشددة بحق من يقوم أمر بتسريب الوثائق والقرارات الحكومية قبل الإعلان عنها.

ولفت الوزير أنه تابع موقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وتصدر  هاشتاق #دحرجة_رؤوس الترند على موقع التغريدات القصيرة تويتر في الأردن، معتبرا ذلك أنه يدل على أن الشعب الأردني هو شعب حر ويتابع كل ما يتحدث به المسؤولين.

وشدد دودين على أنه يحترم ما قام به رواد المواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إنه لاحظ أيضا انتشار هاشتاق يطالب بإقالته، مؤكدا أنه هذا يدل على ان الأردن بلد أحرار، مشجعا رواد التواصل الاجتماعي على الرقابة الإيجابية والنقد البناء ووضع بعض الحلول لمواجهة التحديات التي تواجه المملكة، وأن يكونوا عونا للحكومة.

تصدر هاشتاق #دحرجة_رؤوس الترند على موقع التغريدات القصيرة تويتر في الأردن، بعد حديث وزير الدولة لشؤون الإعلام صخر دودين  وجود عناصر من وحدة الجرائم الالكترونية تواجدت في مبنى رئاسة الوزراء للتحقيق بتسريب جزء من كتب رسمية وقرارات حكومية.

وقال دودين خلال في رده على سؤال خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن رؤوس ستتدحرج إذا ثبت تسريب الوثائق من قبل موظفين في رئاسة الوزراء أو أي مؤسسة حكومية اخرى.

ولاقت تصريحات الوزير ردودا وتفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لاستخدام الوزير عبارة “تدحرج رؤوس”.

وانتقد ناشطون ما قاله دويدن، فيما لم تغب الفكاهة عن بعض التعليقات قائلا أحدهم “راسو بدحرج بعد ساعات الحظر المسموحه سيتم كبس المخالفه ع صباحه”.

وتأتي الحادثة بعد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة مسربة حول القرارات التي ستتخذها الحكومة لمواجهة كورونا، وهو ما شكل إرباكا في الشارع الأردني، قبل أن تعلن الحكومة رسميا خلال مؤتمر صحفي عن إجراءاتها الجديدة لمواجهة انتشار الوباء.رؤيا