ماذا قال الخصاونة بأولى جلسة بعد التعديل الوزاري؟
وكالة الناس – عقد مجلس الوزراء جلسة عصر، الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عقب صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على إجراء تعديل وزاري على الحكومة.
وبارك رئيس الوزراء للوزراء الذين دخلوا بالتعديل الوزاري الثقة الملكية السامية، متمنياً للفريق الوزاري “كل التوفيق في خدمة الوطن في إطار الرؤية الملكية التي يوجهنا بها دوما جلالة الملك عبدالله الثاني وأن نكون جميعاً عند ثقة جلالته وأن نتمكن من إحداث الفرق المنشود في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا سواء ما يتعلق بجائحة كورونا أو التحديات الاقتصادية التي تعمقت بفعل الجائحة أو حتى الظروف الإقليمية المحيطة”، معرباً عن الشكر والتقدير للجهود التي بذلها الوزراء الذين خرجوا بالتعديل الوزاري.
وأكد رئيس الوزراء أهمية العمل بروح الفريق الواحد ووفق أقصى درجات التناسق والتناغم لمواجهة التحديات غير المسبوقة المتمثلة بجائحة كورونا وآثارها الكبيرة على بلدنا، لافتا إلى أن المعالجات لهذه التحديات لا تقتصر فقط على القطاع العام، وإنما بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص، سيما ما يتعلق بالتحديات التي تواجه الاقتصاد وسوق العمل والبطالة، مشيراً إلى دور الحكومة في العمل على حل الاشكاليات التي تواجه القطاع الخاص عبر التخفيف من المعيقات البيروقراطية وإيجاد البيئة المحفزة للاستثمار وحتى ثورة في مجال الاستثمار بما يؤدي إلى خلق فرص عمل وتعميق مسيرة التنمية.
ولفت إلى أهمية المضي بمجالات الإصلاح الضرورية لمعالجة الإشكاليات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الأردني ومنها على وجه الخصوص تعرفة الطاقة الكهربائية التي تضعف من تنافسية بعض القطاعات المحلية أمام مثيلاتها في الإقليم بما يجعل هذه الدول مقاصد أكثر جاذبية للاستثمار، نتيجة لارتفاع كلف الانتاج سواء الطاقة الكهربائية أو النقل أو بفعل السياسات المتبعة، مؤكداً أن هذا المجال يجب أن يحتل أولوية.
وأشار إلى أن الحكومة قدمت برنامجها التنفيذي التأشيري إلى جلالة الملك في وقت سابق، مؤكدا أن خطة العمل الاقتصادية للدولة الأردنية ستكون نتاج عمل مجلس الوزراء وبالتشبيك مع القطاع الخاص ومؤسسات الدولة ومجلسي الأعيان والنواب وذوي الخبرة والاختصاص، مشددا على أن هذا المنتج سيكون متاحا للجميع ليرى الناس مسارات يستطيعوا من خلالها أن يحكموا على أداء الحكومة.
وأكد الخصاونة حرص الحكومة على التعامل والاشتباك مع جميع وسائل الإعلام وبناء علاقات ثقة معها، لافتا إلى أن الحكومة تدرك أنها تتعامل مع فضاء جديد يتمثل بمنصات التواصل الاجتماعي والتأثير الذي تحدثه والذي ليس بالضرورة أن يكون موضوعيا في جميع الأحيان.
وشدد رئيس الوزراء أننا وبكل ثقة نقول بأن الأردن ومع دخوله المئوية الثانية لتأسيس الدولة هو دولة قوية ومتماسكة وسيبقى نظامنا مستقرا وراسخا، لافتا إلى أهمية أن نحدث فارقا يشعر به الناس في هذه المئوية.