الساكت: إكسبو الرياض 2030 نقلة نوعية للمنطقة العربية وعلينا الاستعداد
وكالة الناس – أكد عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت على ثقته بأن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم إكسبو الرياض 2030 سيكون نقلة نوعية للمنطقة العربية من خلال التواصل وتبادل الخبرات والتجارب ما بين المشاركين من مختلف دول العالم.
وأضاف الساكت أن المملكة العربية السعودية استطاعت خلال السنوات الأخيرة من تحويل الأفكار إلى واقع حال، حيث حققت خلالها الشقيقة السعودية نقلات نوعية في مختلف المجالات والقطاعات، وميزت وجودها العالمي بأن تكون نقطة جذب ومكانة عالمية في الريادة والابتكار، إضافة إلى الموروث الثقافي الكبير الذي استطاعت نقله إلى دول العالم.
وأوضح الساكت أن الدول الشقيقة في منطقتنا العربية لا بد أن تقوم على المساهمة في إنجاح هذا الحدث العالمي المهم، فهو يعكس حضارتنا وتاريخنا وتطورنا وتقدمنا في مختلف المجالات، وأن فرصة التبادل المعرفي والأفكار بين المشاركين في إكسبو الرياض 2030 ستحقق تقدما ملحوظا في منطقتنا وبما يخدم البشرية جمعاء ومواطنيننا على وجه الخصوص.
وبين الساكت أن إكسبو الرياض 2030 سيقدم ما هو جديد للعالم وكافة المشاركين من كافة الدول فهو أكبر حالة حراك وتبادل على الصعيد العالمي سواء على المستوى الاقتصادي أو الثقافي، ويثري تنوع الحضارات وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا من جهة إلى أخرى.
وعبر الساكت عن عظيم تقديره للدعم الكبير الذي رافق ملف استضافة إكسبو الرياض 2030 من قبل جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وكذلك من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسائر القائمين على الملف، لافتا بالوقت ذاته إلى ثقته الكبيرة بنجاح هذا المعرض، وسيقدم ما هو جديد، وسيكون النسخة الأفضل عالميا في التنظيم والمضمون، خصوصا أن الموضوع الرئيس للرياض إكسبو 2030 – حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل- هي دعوة العالم إلى التعاون من اجل تحقيق غدٍ أفضل، ومواجهة التحديات التي تؤثر بشكل عام على كثير من الدول، وتسهم في تأخرها بمختلف النواحي، وتخلق حالة عدم الاستقرار فيها، خصوصا فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، وعلى وجه التحديد البطالة والفقر والركود الاقتصادي.
ودعا الساكت القطاعات الأردنية الراغبة في المشاركة بإكسبو الرياض 2030 إلى إعداد ملفاتها والتجهيز لتقديم أفضل ما لديهم، فهي فرصة كبرى لتسويق شركاتهم ومنتجاتهم خلال هذا المعرض الذي قد يكون سببا في الدخول إلى باقي أسواق العالم وزيادة حصة المنتجات الأردنية المصدرة لها، حيث إن المملكة العربية السعودية خصصت جناحاً واحداً لكل دولة مشاركة في المعرض؛ ومن ثم ذهابنا بملف موحد سيكون له الأثر الإيجابي علينا وبشكل أكبر، وعلى مختلف قطاعاتنا؛ ولأجل ذلك لا بد من البدء بالإعداد لهذا الملف للمشاركة وضرورة تنفيذه بالشكل الأمثل وبما يخدم رؤية التحديث الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن المكتب الدولي للمعارض أعلن فوز ملف المملكة بالاستضافة بعد أن حصد ملف المملكة (119) صوتاً من الدول الأعضاء، وتنافست على الاستضافة إلى جانب الرياض مدينتان هما: بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851م، وتشكّل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.