اختتام المؤتمر الاقليمي الاول لمكافحة الفساد في المنطقة العربية
اختتم اليوم الاربعاء المؤتمر الاقليمي الاول حول تعزيز المواطنة في مكافحة الفساد في المنطقة العربية.
واكد متحدثون خلال جلسات المؤتمر على مدار يومين ومن خلال اوراق عمل وعرض تجارب بلدانهم دور المجتمعات المدنية وتحالفاتها والجهات الرقابية والاحزاب السياسية ووسائل الاعلام في مكافحة الفساد.
واشتمل المؤتمر الذي نظمه مركز الشفافية الاردني ومركز الرؤى للدراسات التنموية والاستراتيجية على محاور ظاهرة الفساد في بعديها السياسي والمجتمعي، والبعدين الاداري والمالي، والخبرة العربية، والخبرة الاوروبية ودور الاجهزة الرقابية والجهاز القضائي والدور التشريعي ودور وسائل الاعلام في مكافحة هذه الظاهرة.
وقدم خبراء ومختصون في مجال مكافحة الفساد تجارب بلدان الاردن ومصر وفلسطين والمغرب وليبيا وتونس والكويت وفنلندا والبحرين والدنمارك وفي محاور مختلفة.
وقالت رئيسة مركز الشفافية الاردني هيلدا عجيلات ان تنظيم المؤتمر يأتي في اطار الممارسات الفضلي ومنهجية واساليب وادوات نشاطات المركز للوقاية من هذه الظاهرة وبناء قدرات العاملين فيه.
واضافت ان الورقة التي تقدمت بها للمؤتمر تؤكد دور مؤسسات المجتمع المدني في محاربة الفساد وضرورة تعزيز اعداد السياسات والخطط والاستراتيجيات بين تلك المؤسسات والحكومة لمواجهة الظاهرة بكل اشكالها.
ومن ابرز التوصيات التي عرضها رؤساء الجلسات : تعزيز دور التربية والاعلام في مواجهة الفساد والاستقلال المالي والاداري الكامل للهيئات الرقابية وحماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد وموازاة الشفافية والحوكمة الرشيدة واعداد مدونات السلوك مع القطاع الخاص ووجود تحالفات مدنية في مواجهة الظاهرة وتطوير قانون الوصول الى المعلومات وتفعيل قانون اشهار الذمة وتطبيق اتفاقية الامم المتحدة لمحاربة الفساد وادراج منظومة النزاهة على مستوى المدارس والجامعات وتعديل قانون مكافحة الفساد بحجز واسترداد الاموال المتحصلة بطرق مشروعة وتوفير الارادة السياسية ووجود ضابطة عدلية للجهات الرقابية.
(بترا)