بلدة ارميمين السياحية الساحرة بجمال طبيعتها وينابيعها وجبالها وسهولها وأهلها المتحابين لا تفرقهم الأديان تستصرخكم لإنقاذها من تغييبها عن الخارطة السياحية الأردنية.
جميعنا يدرك كم نحن بحاجة لتفعيل وتنشيط وتطوير السياحة لرفد الخزينة وخلق فرص عمل بقطاع السياحة. ارميمين لو حظيت بالإهتمام المطلوب لكانت معلما ومنتجعا سياحيا يضاهي منتجعات سوريا ولبنان.
لكن السجن القلعة الذي أقيم على صدرها جاثم كالكابوس ما جعل السياحة بها تتراجع كثيرا ناهيك عن مخلفات السجن التي لوثت المياه التي نحن بحاجة ماسة لها ونحن من أفقر عشرة دول بالمياه.
ارميمين مازالت وأهلها ينتظرون إيجاد حل لتلك الموانع الطاردة التي أزهقت السياحة والوداعة والإستقرار التي ميزتها بين البلدات الأردنية. الكثير من أبنائها هجروها بحثا عن الرزق وهربا من التلوث الذي أصاب مياههم ومزروعاتهم. فبوجود السجن أصبحت طاردة للحياة وقد كانت جاذبة لها. فهي تستصرخ أهل الهمة والغيارى على الوطن لإخراجها من براثن السجن.