المومني : علاقتنا مع سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابيا

السوري.

وقال المومني في حديث للتلفزيون الاردني أن هنالك اتجاها ايجابيا مع النظام السوري، موضحاً أنه “سيكون هنالك استدامة في

قادمات الأيام لهذا الزخم” في العلاقة.

واضاف الوزير ” وقف اطلاق النار يؤسس لمزيد من الخطوات التي سترسخ التحرك في المرحلة المقبلة، وقبل أيام اعلنا عن مركز

لتدعيم وقف اطلاق النار، والاتفاق لا يزال صامدا ومحافظا على استدامته ونحن نتطلع في المرحلة المقبلة ليكون هنالك مزيد ما

يرسخ هذا الاتفاق”.

وبين في العلاقة مع النظام السوري ” علاقتنا مع سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابيا ونذكر انه حينما اغلقت السفارات

السورية ابان قرار المقاطعة من قبل مجلس الجامعة العربية نحن طلبنا الاستثناء في هذا الامر والسفارة الاردنية في سوريا تعمل

والسفارة السورية في عمان لا تزال تعمل.

وتطرق الوزير المومني إلى ما جرى حينما طُرد السفير السوري من الاردن وقامت سوريا في حينها بتخفيض التمثيل

الدبلوماسي، لكنه قال “العلاقة بين الطرفين قد تأخذ منحنى ايجابيا وصناع القرار السوري يدركون الموقف الاردني حيث كان

الاردن حريصا على وحدة التراب السوري ومؤسسات الدولة السورية لاننا نعلم ان الازمة منذ البداية لا بد لها من نهاية”.

وعبر عن امله من فتح المعابر وعودة العلاقات كما في السابق، واضاف ” اذا استمر الوضع في الجنوب السوري هذا يؤسس لفتح

المعابر بين الدولتين”.

وقال ان السياسيين السوريين يدركون أهمية تطور العلاقات مع الاردن .

وحول اللاجئين قال الوزير ” هنالك عودة للاجئين حيث كان في مخيم الرقبان نحو 80 ألف نازح والان انخفض العدد الى نحو 50 ألف

ما يعني أن كثيرا من الأشقاء السوريين يعودون الى قراهم وهذا يدل على ما تشهده القرى هناك من استقرار”، وأضاف “كان

يعنينا الاستقرار في الجنوب السوري واي اقتراب ميليشات مذهبية غير مقبول”.

وحول الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة هاني الملقي إلى التشيك الأسبوع الماضي قال الوزير إنها لعدة اسباب، مبيناً أن هناك

تعاوناً مهماً بين الأردن وجمهورية التشيك في مجال تصنيع الاسلحة و أضاف ” الامر الأهم ان جمهورية التشييك من الدول

المتقدمه في استخدام الطاقة النووية”.

وقال إنه بلا شك أن موضوع قواعد المنشأ التي تم الاتفاق عليها بين الاردن والاتحاد الاوروبي أمر مهم وبأن تكون هناك استثمارات

اوروبية في العديد مع الدول في الاتحاد الاوروبي.

وتابع المومني : نحن نعتقد ان هناك الكثير من الملفات التي يمكن تناولها مثل الصراعات الاقليمية واللاجئين واهتمام التشيك

في دعم اللاجئين واهتمامها في مواجهة التحديات في المنطقة.

سيكون هناك وفد من كبار المعنيين في القطاع الخاص التشييكي للاردن وهناك تحضير لهذه الزيارة ودورنا كحكومه فتح الحوار بين

القطاع الخاص الاردني واالتشيكي لتوفير فرص الاعمال المختلفة