عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

بدء اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي على وقع التوتر التجاري الأميركي-الصيني

وكالة الناس-يبدأ اجتماع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الاجتماعات نصف السنوية لوزراء المال وحكام المصارف المركزية في واشنطن الاثنين، على وقع تهديدات تجارية جديدة من أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

 

وكشفت الصين الأسبوع الماضي عن قيود جديدة على تصدير المعادن الحيوية، في خطوة أثارت حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي رد بالإعلان عن رسوم جمركية على بكين نسبتها 100%.

 

وأدت الأنباء التي صدرت بعد إغلاق الأسواق الأميركية الجمعة إلى هبوط الأسهم خارج ساعات التداول في ظل تخوّف المستثمرين من عودة الحرب التجارية.

 

وأفادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أثناء فعالية في واشنطن بأن أداء الاقتصاد العالمي يعد “أفضل مما كنا نخشاه ولكنه أسوأ مما نحتاج إليه”.

 

وأضافت بأن الصندوق يتوقع حاليا بأن يتباطأ النمو العالمي “بشكل ضئيل هذا العام والعام التالي”، مدعوما بظروف أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة وفي عدد من الاقتصادات المتقدّمة الأخرى والأسواق الناشئة والبلدان النامية.

 

وستنعقد الاجتماعات السنوية في واشنطن، مقر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على مسافة قريبة من البيت الأبيض.

 

– الأنظار على الاقتصاد والوظائف –

 

بالنسبة للبنك الدولي، يرجّح بأن يبقى التركيز على خلق فرص العمل في وقت يتوقع بأن يشارك رئيسه أجاي بانغا في فعاليات عدة تهدف لتعزيز المشاركة في سوق العمل في بلدان تواجه نموا في عدد السكان.

 

وسيعقد صندوق النقد الدولي مؤتمرات صحفية لبحث تقاريره المعتادة التي تركّز على الاقتصاد العالمي والسياسة المالية والاستقرار المالي العالمي.

 

وستجري أثناء الاجتماعات جلسة حوارية بشأن أوكرانيا التي ما زالت تتعرض لهجمات يومية تقريبا بالمسيّرات والصواريخ بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا.

 

وستشكّل المناسبة فرصة لبحث “الاحتياجات لمواصلة دعم أوكرانيا والجهود اللازمة لإعادة إعمارها”، بحسب صندوق النقد الدولي.

 

كما سيجتمع وزراء مالية دول مجموعة السبع للاقتصادات الغربية المتقدّمة إضافة إلى اجتماع لمجموعة العشرين التي تضم الولايات المتحدة والصين.

 

– توترات تجارية –

 

حتى قبل اندلاع آخر سجال تجاري، زادت خطط ترامب للرسوم الجمركية الضرائب على الواردات إلى أعلى مستوى لها منذ عقود، ما أدى إلى تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار.

 

لكن حتى الآن، فإن “جميع المؤشرات تدل إلى اقتصاد عالمي صمد بالمجمل أمام الضغوطات الحادة الناجمة عن الصدمات المتعددة”، بحسب غورغييفا.

 

وأضافت بأن “العالم تجنّب حتى الآن الانزلاق في حرب تجارية تقوم على خطوات انتقامية”.

 

وما زال البيت الأبيض يصر على أن التأثيرات طويلة الأمد للرسوم الجمركية ستكون إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة، مشيرا إلى تأثيرها الاقتصادي المحدود نسبيا حتى الآن.