عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

صناعة البناء والتشييد في قبرص تعاني نقص العمالة بحد 1000 وظيفة شاغرة سنويًا

يتجاوز نقص العمالة في البناء 1000 وظيفة شاغرة سنويًا
تواجه صناعة البناء والتشييد في قبرص طلبًا هائلاً على العمال المهرة الذين تتجاوز الوظائف الشاغرة لديهم 1000 وظيفة سنويًا، وفقًا لتوقعات هيئة تنمية الموارد البشرية (أناد).
وكانت هذه القضية، إلى جانب سياسة توظيف العمالة الأجنبية وبرامج التدريب، محور الحدث الختامي لمشروع Erasmus MiTrust، الذي يهدف إلى تطوير أداة رقمية مبتكرة لدعم المهاجرين الذين يرغبون في العمل في قطاع البناء. ستساعد هذه الأداة العمال الأجانب على اكتساب الكفاءات اللغوية اللازمة والمهارات الشخصية وسلوكيات السلامة المناسبة في موقع البناء.
خلال هذا الحدث، قدم مسؤول عناد في مديرية البحث والتخطيط، ستيليوس ميتيديس، توقعات احتياجات التوظيف لقبرص في قطاع البناء للعقد 2022-2032.
وتشير التوقعات إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى حوالي 850 عاملاً كل عام لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق، وتطوير قطاع البناء، وإحلال محل المتقاعدين أو أولئك الذين يغادرون الصناعة لأسباب صحية أو لأسباب أخرى.
ووفقا لدراسة أناد، فإن المهن مثل البناء والكهربائيين والسباكين والنجارين سوف تتطلب ما يقرب من 179 موظفًا جديدًا كل عام. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج مشغلو المعدات الثقيلة، واللحامون، ومهندسو الإلكترونيات وتركيب المعدات، ومهندسو تكييف الهواء والتبريد، والجص، ومشغلو آلات منتجات الخرسانة والأسمنت إلى عمال سنويًا.
وأكد ميتيديس أن معظم الوظائف في المهن الفنية لا يمكن شغلها بالعمالة المنزلية.
نتائج المشروع، التي قدمها مدرب التدريب المهني ستيليوس بيريديس، متاحة على منصة التعلم الإلكتروني المصممة للعمال الأجانب الذين يتطلعون إلى دخول صناعة البناء والتشييد، وكذلك لأصحاب العمل. تزودهم هذه المنصة بالمهارات الأفقية الأساسية ومعرفة المصطلحات والأدوات المستخدمة في مواقع البناء.
وبالنيابة عن جمعية أصحاب المتاجر الصغيرة (بوفيك)، أكد إيفلتون ياكوفيدس على أهمية الاستفادة من أفضل الممارسات التي تقدمها برامج إيراسموس بالإضافة إلى الخبرة المنقولة من دول مثل ألمانيا، التي لديها أنظمة تدريب مهني متقدمة.
وتجسد توقعات عناد تصريحات وزير العمل يانيس بانايوتو الذي صرح لـ Stockwatch الشهر الماضي بأن “القوى العاملة المحلية لا تستطيع تغطية الاحتياجات الكبيرة لسوق العمل في الجزيرة”.
No photo description available.