0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ترمب: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن تغلق

وكالة الناس   – قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب -الجمعة- إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن “تغلق”، في تصعيد جديد لحملته على الوكالة الحكومية التي ذكرت تقارير أنها ستبقي فقط على 611 موظفا أساسيا فيها من أصل 10 آلاف.

وكتب ترمب بالأحرف الكبيرة على منصته “تروث سوشيال”، متحدثا عن الوكالة: “الفساد وصل إلى مستويات نادرا ما شوهدت من قبل. أغلقوها!”.

وأضاف أن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقود اليسار الراديكالي المجنون. الكثير من هذا الاحتيال لا يمكن تفسيره على الإطلاق”.

وأعلنت الوكالة -الأربعاء الماضي- أن جميع موظفيها سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج.

كما ذكر إشعار أُرسل إلى العاملين في الوكالة -في وقت متأخر من مساء أمس الخميس- أن الإدارة الأميركية ستبقي على 611 موظفا أساسيا في الوكالة.

وقال الإشعار إن تخفيضات موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، حيث سيصبح معظم الموظفين الأساسيين في إجازة إدارية، بما في ذلك الآلاف من الموظفين في الخارج.

ويأتي ذلك رغم دعوى قضائية تسعى إلى الحصول من المحكمة على أمر مؤقت، ومن ثم دائم، لاستعادة تمويل الوكالة -التي توزع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم- وإعادة فتح مكاتبها ومنع المزيد من الأوامر بحلها.

وبموجب القانون الفدرالي، فإن الكونغرس هو الجهة الوحيدة التي يمكنها قانونا تفكيك الوكالة.

وكانت الإدارة الأميركية قد خططت سابقا للإبقاء على أقل من 300 موظف في الوكالة من إجمالي موظفيها حول العالم ويزيد عددهم عن 10 آلاف.

 

** خفض “الإنفاق المسرف”

وقبل أيام، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز إن الرئيس دونالد ترمب يدرس دمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية من أجل تعزيز الكفاءة وضمان أن يكون إنفاقها متوافقا مع جدول أعمال إدارته.

ويقود الملياردير إيلون ماسك حملة ترمب لخفض “الإنفاق المسرف” داخل الحكومة الاتحادية. لكن اتهامات ماسك -التي تزداد شدة للوكالة، والتي ألقى العديد منها دون دليل- أثارت تساؤلات عما إذا كانت آراؤه السياسية تدفع الجهود الرامية إلى تدمير الوكالة.

وتوقف المئات من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية -التي تغطي مساعدات منقذة للحياة بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم- بعد أن أمر ترمب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية الأميركية، قائلا إنه يريد ضمان توافقها مع سياسته “أميركا أولا”.

وقال ترمب للصحفيين -يوم الأحد- إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “تديرها مجموعة من المجانين المتطرفين”. وأضاف “سنقوم بإخراجهم، وبعد ذلك سنتخذ قرارا”.

أما ماسك فقال إن الوكالة “لا يمكن إصلاحها”، وإن ترمب وافق على ضرورة إغلاقها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أصبح قائما بأعمال رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واتهم موظفيها بأنهم “غير راغبين في الإجابة على أسئلة بسيطة” عن البرامج.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة في واشنطن العاصمة، إذ جرى وضع العشرات من الموظفين في إجازة. وخلال مطلع الأسبوع، وُضع اثنان من كبار موظفي الأمن في إجازة أيضا بعد رفضهما تقديم وثائق سرية لموظفي وزارة الخارجية الأميركية في الموقع.

وأصدرت وزارة الخارجية توجيهات عالمية بوقف العمل بعد قرار ترمب بتجميد المساعدات، باستثناء المساعدات الغذائية الطارئة. وحذر خبراء من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى وفاة أشخاص.