شاب يبلغ عن أمه لعيشها مع جثة شقيقته منذ 5 سنوات
حيث إن رجال الأمن في البداية انتابتهم الدهشة ولكن تعاملوا مع البلاغ على محمل الجد، وعلى الفور تم إبلاغ وكيل النائب العام بالأمر، والذي بدوره طلب منهم الانتقال إلى الشقة ومعاينتها.
وعند ذهاب رجال الأمن إلى الشقة، رفض شقيق المبلغ ووالدته فتح الباب، ما دفعهم لكسر الباب، وبتفتيش الشقة عثروا بالفعل على بقايا جثة متحللة في الحمام الشقة.
وتم إلقاء القبض على الأم وشقيقه واستدعوا رجال الأدلة الجنائية لرفع بقايا الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي لتحديد سبب ووقت الوفاة.
واعترفت الأم في التحقيقات بعلمها بوجود الجثة، لكنها لم تعترف بقتلها وأنها كانت تخاف من إبلاغ الشرطة وتحميلها مسؤولية القتل، وما زالت جارية لمعرفة حقيقة الجريمة.