وقام العشيق تحت تأثير المخدرات والحبوب المهلوسة بخنق الطفلة “خلود” لمنعها من إصدار أي صوت؛ فلم يتحمل جسد الصغيرة ذلك التعذيب واختنقت أنفاسها وماتت على الفور أمام أنظار والدتها التي كانت ترمقها بكل أعصاب باردة.

ولم تكتفِ الأم بذلك؛ بل اتفقت مع عشيقها على إخفاء حقيقة فعلتهما، ولم تتأثر بموت ابنتها؛ ولكن ادعت أن ابنتها سقطت من سلم المنزل؛ مما أدى إلى وفاتها.

وكشف تقرير الطب الشرعي جريمة الأم وعشيقها؛ حيث أوضح آثار عنف وكي وتعذيب، تعرضت له الطفلة قبيل وفاتها، بينما تم القبض على المتهمين وفي انتظار إصدار الحكم عليهما.