عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

“الأعلى للعلوم والتكنولوجيا” يستضيف مؤتمر الصناعات التقليديّة والإبداعيّة

 

وكالة الناس – افتتح رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله عبابنة اليوم الثلاثاء، المؤتمر الختامي لمشروع الصناعات التقليدية والإبداعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويهدف المؤتمر الذي رعاه أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله الموسى إلى تعزيز الإبداع وزيادة الفرص الاقتصادية للشركات الصغيرة، والمتوسطة من خلال إنشاء روابط بين القطاعات التقليدية، والصناعات الإبداعية ما يسهم في ترقية المنتجات، وتحسينها وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

وقال عبابنة، إن هناك انتقالا جوهريا بعالم التوظيف مدفوع التشغيل للذين يعتمدون على الابتكار، وتمكين الأفراد لتقديم الخدمات، لبناء جيل من الشباب قادر على المشاركة في الحياة الاقتصادية، والتطور والنمو، وتحويل الأردن إلى مركز للابتكار.

من جهته، قال منسق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط الدكتور عصمت الكرادشة إن الدافع الرئيس لبرنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط للفترة 2014-2020، مواجهة التحديات المشتركة، وتحسين ظروف الحياة في جميع أنحاء حوض المتوسط.

وأضاف، إن البرنامج يجمع المناطق الساحلية في 14 دولة، بهدف تعزيز التنمية العادلة والمنصفة على جانبي المتوسط، ويمول 80 مشروعا تعاونيا، حظي الأردن بـ 56 مشروعا تنفذ من قبل 65 مؤسسة بإجمالي 23 مليون يورو، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيطلق خلال الشهر المقبل برنامجا للتعاون الإقليمي بموازنة تقدر بـ 234 مليون يورو لتمويل مشاريع تعاونية.

بدوره، بين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، إيهاب قادري، أن حجم انتاج قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بلغ 2.65 مليار دولار العام الماضي، يشغل ما يزيد على 76 ألف عامل وعاملة.

وأكد نائب رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي موير، أن الاتحاد يعمل مع الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط لبناء مستقبل أكثر خضرة لصناعة النسيج والملابس من خلال التعاون، والابتكار وسلاسل التوريد الإقليمية؛ لايجاد فرص عمل مستدامة.

وقال المدير التنفيذي لمركز تصميم الألبسة وخدمات التدريب حسان النسور، إن المركز يقدم دورات فنية وتقنية، ودعما فنيا متخصصا من خلال خبراء محليين ودوليين، لتهيئة بيئة للمصممين الصاعدين للوصول إلى العالمية.

وجرى على هامش المؤتمر تنظيم معرض يضم فئتي الحاصلين على منح من المشروع، والمبدعين من الأردن الذين طوروا إبداعاتهم على أرض الواقع للخروج بمنتجات إبداعية تطمح للمنافسة في سوق العمل.