برعاية الشيخ “أيمن البداوي” وحضور مميز مجموعة القلعة نيوز تقيم حواراً ونقاشاً حول الإنتخابات ومستقبل العمل الحزبي (صور)
وكالة الناس – برعاية الدكتور الشيخ أيمن البداوي وبحضور متميز أقامت مجموعة القلعة نيوز الإعلامية أولى جلساتها الحوارية النقاشية التي تتناول الإنتخابات النيابية المقبلة ومستقبل العمل الحزبي في البلاد وذلك في قاعة آل أبو بكر للثقافة، وبمشاركة من عدد من الإعلاميين وأهل الإختصاص والمهتمين بالعملية الإنتخابية والحزبية.
وألقى الزميل الإعلامي قاسم الحجايا رئيس مجلس إدارة المجموعة كلمة ترحيبية بالحضور، مؤكدا على الدور الكبير للإعلام في المرحلة القادمة ، وشاكرا راعي الحفل الشيخ البداوي مشيرا إلى أن ما تقوم به مجموعة القلعة هو سابقة في العمل الإعلامي، لافتا إلى أن هذا اللقاء هو باكورة حوارات ونقاشات معمّقة قادمة من خلال استضافة المهتمين وأصحاب الرأي.
وشكر الحجايا الحضور الكريم الذي يدلّ على مدى استجابة المواطنين لمثل هذه النقاشات التي تحمل في ثناياها الحرص الكبير على مسيرتنا الوطنية في مختلف اتجاهاتها، وليس السياسية وحسب.
وألقى الشيخ البداوي كلمة نالت إطراء وتقدير الحضور حيث دعا للسير على نهج القيادة الهاشمية واهتمامها بالعمل الحزبي ورعايته، مع التأكيد على ضرورة أن يعبّر المواطنون عن آرائهم من خلال تكثيف المشاركة في الإنتخابات القادمة التي ستجري العام المقبل، لأن الجميع يأمل من المواطنين إحداث التغيير المطلوب والذي يحتاجه المجتمع الأردني الذي تنتظره نقلة نوعية خلال الشهور المقبلة.
وأضاف أن الأردن وبقيادة جلالة الملك حريص على إنجاح هذا المشروع السياسي المتميز، وهو دائما يعبّر عن حرصه الكبير على المضي قدما ليس فقط في مسيرة الإصلاح السياسي بل والإداري والاقتصادي أيضا.
وحيّا الشيخ البداوي الأجهزة الأمنية المختلفة على جهودها في حفظ أمن الوطن ومواطنيه، وحماية حدودنا كافة، معربا عن الأمل بأن ينظر المواطن بإيجابية للمرحلة القادمة من خلال التحديث والتطوير في العملية السياسية التي تحظى برعاية كريمة من جلالة الملك شخصيا، والذي هو ضامن لمسيرة الوطن الخيرة في كل المجالات.
وتحدّث المؤرخ الأستاذ عمر العرموطي مشيدا بخطوة مجموعة القلعة نيوز ومؤكدا على الدور القادم للأحزاب السياسية ووعي المواطن الأردني والذي هو الأساس في عملية نجاح المسيرة الأردنية نحو حياة حزبية فاعلة ومؤثرة؛ وأضاف العرموطي أن التغيير القادم حتمي، والأحزاب عليها مسؤولية كبيرة في رفع الوعي ووجود البرامج، مع الثقة بقيادة جلالة الملك الساعي دوما لما هو أفضل للأردنيين ومستقبلهم.
في حين أشاد الأستاذ بسام العوران بحالة الحراك الحزبي في الأردن، داعيا الأحزاب لتقديم برامج واقعية تقنع المواطن الأردني لافتا لوجود قائمة حزبية في قانون الإنتخابات قوامها 41 مقعدا.
وتحدث الصحفي الأستاذ عبدالله اليماني الذي عبّر عن خشيته مما هو قادم غير انه دعا للتفاؤل ورؤية ما تحمله الفترة القادمة، مشيدا بالجهود التي تبذل في سبيل رفع شأن الوطن من خلال تطوير وتحديث العملية السياسية.
وتناول الإعلامي محمد الكعابنة جانب الحديث فأشار للرؤية الملكية الداعمة لانخراط المواطنين في العمل الحزبي لافتا إلى أن الجميع تقع عليه مسؤولية إنجاح المرحلة القادمة رغم شكوك الكثيرين، ولكن ذلك لا يمنع من إشاعة روح التفاؤل بين المواطنين ودعم المشاركة الشعبية في أي انتخابات قادمة سواء كانت نيابية أو غير ذلك.
وتناول الناشط عبدالله فضيل العبادي الدور الكبير الملقى على عاتق الشباب الأردني والذي هو عماد المرحلة الحزبية القادمة، مشيرا إلى أهمية المشاركة في الإنتخابات ورفع نسبة المشاركة من أجل التغيير الإيجابي في الحياة السياسية الأردنية التي ينتظرها الكثير من التحديات.
وقدّم الدكتور محمد أبو بكر شرحا وافيا عما تحمله المرحلة المقبلة من حيث مشاركة الأحزاب ضمن قائمة وطنية ، وهي المرة الاولى في التاريخ السياسي الأردني ، مستعرضا مسيرة الأردن الحزبية في الخمسينيات حتى يومنا هذا.
ثمّ أشار إلى جهود مجموعة القلعة الإعلامية خلال الفترة القادمة من حيث عقد اللقاءات والحوارات وبما يثري الحركة الحزبية، داعيا الى عدم التشاؤم مع ضرورة بث روح التفاؤل والعمل على إحداث التغيير المطلوب.
وأشاد العديد من الحضور ومن رواد وأصدقاء دارة آل أبو بكر بجهود القلعة نيوز في هذا الإتجاه، حيث أشادت الدكتورة منى أبو بكر مديرة الدارة بالدور الإعلامي المتميز الذي تقوم به المجموعة بوجود نخبة طيبة من العاملين فيها وفي مقدمتهم الإعلامي قاسم الحجايا، داعية إلى الإهتمام الكبير بما ستحمله المرحلة المقبلة من تطورات ايجابية على صعيد العمل السياسي برمّته في بلادنا.
وتميّزت الإعلامية نهى المومني التي قامت بتقديم فقرات الحوار والنقاش بأسلوبها في التعامل وإدارة الحوارات التي دلّت على الوعي الكبير الذي يتحلّى به الحضور، وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتوزيع مجموعة من الدروع التذكارية تكريما للسادة والسيدات التالية أسماؤهم.