ضمن مبادرة "شباب ضد المخدرات"شباب كلنا الأردن في معان تنفذ سلسلة من الأعمال التطوعية
وكالة الناس – هبه ال خطاب / معان
نفذت هيئة شباب كلنا الأردن\صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية \معان وبالتعاون مع مركز التدريب المهني الفندقي\البتراء وبرنامج المنظمة الدولية للشباب ومفوضية سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي سلسلة من الأعمال التطوعية اشتملت على رسم جداريات وزراعة شجار ودهان أطاريف كوسيلة جديدة غير تقليدية في توجيه طاقات الشباب لمحاربة هذه الظاهرة وملئ أوقات فراغهم وتحفيزهم وتعزيزهم على إخراج طاقاتهم وأفكارهم ومبادراتهم وتوجيهها نحو محاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تدمر المجتمعات وتخلف نتائج ذات مخرجات وخيمة على المجتمع وأفراده.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة معان احمد عبيدو بأن فريق العمل يسعى دائما لتطوير أدائه في محاربة الآفات المجتمعية من خلال مبادرات قادرة على استغلال طاقات الشباب وتسخيرها إيجابا في بناء المجتمعات والعمل على القضاء على هذه الظواهر بطرق إيجابية سيما آفة المخدرات كأولوية مهمة من أولويات فريق العمل مؤكدا بأن البرنامج الموجه بهذا الخصوص سيكون إستراتيجيا طويل الأمد قابل للتطوير وبشكل مستمر.
وأشار مدير مركز تدريب مهني البتراء الفندقي السيد محمود عبدالغني بأن هذه البرامج التشاركية اللامنهجية بالإضافة للمناهج التعليمية التدريبية التي يقدمها مركز التدريب المهني تعتبر الركيزة الأساسية في تدريب وتوعية وتوجيه الشباب بالتشارك مع مؤسسات المتجمع المدني ليمثل هذا البرنامج التشاركي مع هيئة شباب كلنا الأردن والمنظمة الدولية للشباب من أهم البرامج التي يمكن تقديمها لمحاربة آفة المخدرات بطريقه تكشف عن الإبداعات الشبابية التي توجه بطريقه مدروسة في محاربة هذه الظاهرة و تعزيز قيم التعاون والترابط المجتمعي للشباب والتعريف للمعني الحقيقي للمواطنة الصالحة ودور الفرد اتجاه مجتمعه والواجب الذي يقع على عاتقه على النطاق الضيف في محيطه وعلى النطاق الأوسع في وطنهم .
وأكدت أحد مستفيدات المنظمة الدولية للشباب دعاء النعيمات بأن مشاركة الشباب المتدربين في برامج المنظمة الدولية للشباب جنباً إلى جنب مع مستفيدي هيئة شباب كلنا الأردن ومستفيدي مركز التدريب المهني من شأنها دمج الشباب بشكل أكبر في مجتمعاتهم وتفسح المجال لتبادل الخبرات فيما بين الشباب وهذا ما يصقل قدراتهم ويوجهه جهودهم بشكل تشاركي جماعي لتعزيز الايجابيات ومحاربة السلبيات المجتمعية سيما بالطرق الإبداعية التي يستغل فيها الفنون بمختلف أنوعها لتعزيز مسيرة التوعية للمجتمع سيما بين الأوساط الشبابية بحكم أنها الشريحة الأكثر تضررا من الآفات وعلى رأسها آفة المخدرات.
وجدير بالذكر بأن هذا البرنامج سيكون طويل الأمد سيسار خلاله إلى تشكيل فرق عمل متطوعه ومدربه تعمل على تأسيس مجالس مكافحة المخدرات التطوعية في المؤسسات التعليمية ومدارس التربية والتعليم والمراكز الشبابية.