الوطن دفترك !..
هل تعرف يا صديقي أني هجرت الورق المسطّر وأقلام الحبر الجاف منذ سنوات..منذ صار التواصل مع الغيّاب بكبسة زر ، والرسائل حروفاً وهمية على شاشات الهواتف ، صارت ترسل الرسالة عارية؛ فلا مغلفات تكسوها، ولا طوابع تثمّنها ، ولا ساعي بريد يسلّمها،…