سؤال برسم الإجابة .. ماذا انجزت هذه ا لوزارة ؟
في عام 2003 تم ولأول مرة استحداث وزارة حملت اسم ( وزارة التنمية السياسية ) وكان ذلك في عهد وزارة فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان حاليا أي كان ذلك قبل اربعة عشر عاما وتم في العام 2013 دمجها مع وزارة الشؤون البرلمانية ليصبح اسمها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ومنذ انشاء وزارة التنمية السياسية وبعد ان تم دمجها مع وزارة الشؤون البرلمانية يشير موقع الوزارة باسمها الحالي ( الشؤون السياسية والبرلمانية ) انه قد تعاقب عليها 33 وزير . اسم الوزارة حاليا يوحي انها معنية بشؤون الأحزاب وشؤون النواب وقبل الدمج كان هناك تخصص لكل وزارة . واقع الحال اننا في الاردن عانينا ما عانينا من اداء اغلبية نيابية في مختلف المجالس السابقة وعانينا اكثر من الكم الكبير لعدد الاحزاب المرخصة والتي تجاوز عددها 30 حزبا فماذا انجزت الوزارة بحلتها الحالية وكذلك الوزارتين قبل الدمج للنهوض باداء النواب وتفعيل دور الاحزاب . وللتوضيح أكثر لنقرأ سوية مهام الوزارة بشكلها الحالي والمنقول عن موقعها الالكتروني مهام الوزارة رسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتوسيع المشاركة السياسية للمواطنين، وترسيخ قيم الديمقراطية في المملكة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها. متابعة مستوى المشاركة السياسية للمواطنين. تطوير قنوات الاتصال بين الوزارة والاحزاب السياسية ومؤسسات وهيئات وقطاعات المجتمع المختلفة. متابعة مشروعات القوانين المحالة الى مجلس الامة والمناقشات التي تدور حولها. متابعة جلسات مجلسي الاعيان والنواب ونتائج اعمالها. متابعة اعمال لجان مجلسي الاعيان والنواب والتقارير والتوصيات الصادرة عنها. التنسيق مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لمتابعة اجابات الحكومة عن الاسئلة والاستجوابات والمذكرات التي يوجهها اعضاء مجلسي الاعيان والنواب. تبليغ اعضاء مجلسي الاعيان والنواب عن زيارات الوزراء لمناطقهم. اما رؤية الوزارة فقد جائت بجملة واحدة جميلة للغاية ( الوطن غاية العمل السياسي والتعاون بين السلطات رجاؤه ) فيما رسالتها (صنع القرار السياسي مشاركة فاعلة بين كافة مؤسسات الوطن المدنية والرسمية والحوار الموضوعي طريق متاح للوصول الى تحقيق الأهداف الوطنية العليا ) ليس معروفا عدد موظفيها واختصاصاتهم وان كانت ذات صلة بمهامها وليس معروفا حجم موازنتها السنوية والذي هو بالتأكيد من خزينة الدولة وليس معروفا أيضا ما حققته من انجازات سواء منفردة أو قبل دمج الوزارتين لكن يبقى السؤال الى متى يستمر الاردن باستحداث مؤسسات لتنفيع زيد وعبيدا .. مجرد سؤال برسم الأجابة .
كتب . ماجد القرعان