0020
0020
previous arrow
next arrow

برامج ومشاريع الجمعيات !!!

وزارة التخطيط احد اهم داعمين برامج الجمعيات بهدف تشجيع الاسر على الانتاج لتعيش بأمان .. باختصار تتقدم الجمعية بدراسة لمشروع عبر التنمية لوزارة التخطيط وبالوزارة قسم للمشاريع من المختصين وبعد استلام اوراق المشروع من قبل القسم المختص تغيب لشهور يتم قبول مشروع او تجاهل مشروعك ببساطة بدون نقاش او حوار او حتى سؤال . الموضوع مش هون الموضوع بعد صرف المبلغ للمشروع ! من هي الجهة التي تتابع نجاح المشروع . هل التخطيط او التنمية او المحافظة . والسؤال ببساطة كما عدد مشاريع الجمعيات وماهي نسبة النجاح وفرص التسويق وفرص العمل وكم اسرة لمست التغير بمعيشة كريمة . وهل لدى وزارة التخطيط دراسات بنسبة ملموسة !. الحقيقة تقول . لاتزال الامور مبهمة وبدون رقابة . وكافة البرامج الممولة لم تتجاوز مساحة الجمعية وكل برنامج ممول لا يخضع لرقابة او متابعة واصبح السباق حسب الهمة الشخصية والعلاقات !! حقيقة مش بحاجة لبيانات الواقع اكبر شاهد على فشل اغلب البرامج باستثناء البعض اصبح لهم مشاريع وعقارات تستحق الاهتمام والاحترام . نحن نطرح قضية بغاية الاهمية والمطلوب تشكيل مجلس للمنح من كل المحافظات وتحت اشراف المحافظة والتنمية واتحاد الجمعيات ومراقبة المشاريع الممولة من الجهات الدولية من اين واين تذهب وكيف وليش . هذا ان كانت النية تحسين معيشة الاسر والاسر على باب صندوق المعونة والتنمية والزكاة والهلال والشوارع تزدحم بمن يستجدي المساعدة وهناك جهات تحصل على دعم مالي لمشاريع بارقام فلكية دون رقابة ومتابعة . الموضوع بهيك ظروف بحاجة لمواجهة وهيكلة وتشجيع الجمعيات على ائتلاف بينهم قبل منح المخصصات المالية لمشاريع ممكن تحقق الاهداف المنشودة ووقف كل انواع الدعم دون ائتلاف بين مجموعة من الجمعيات . آملين من وزير التخطيط الان هيكلة المشاريع لمجموعات متحالفة اولا” مع متابعة ومراقبة لكل انواع الدعم الخارجي عيني او مالي مع ربط هيك جهات بوزارة التنمية . حمى الله مملكتنا من الجاحدين .

كاتب شعبي محمد الهياجنه