انكشف نفاق وكذب الغرب المتغطرس
كتب . ابراهيم القعير
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غـ ـزة.
أضاف المصدر، أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل و الوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
هذا ليس نتيجة صحوة ضمير ولا لدوافع انسانية لدى مجرمي الحرب القتلة . هو استجابة لحالة الذعر والخوف من اتساع رقعة الغليان والغضب الشعبي في المدن الغربية الشعوب انكشف إليهم بكل وضوح نفاق وكذب المسؤولين الصهاينة والغربيين عن ما يدور في الشرق الأوسط . وبشاعة ما يحدث في فلسطين من جوع ودمار وقتل وإبادة لا يستوعبها العقل البشري.
ما يحدث في غزة وصل كل بيت في الغرب رغم التقييد والحصار والتعتيم الإعلامي ونكران ما يحدث كما قال ترمب في لقاءه الاخير “لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ” هذا الكلام ضحضته صور حية وبث مباشر بجرائم ترمب ونتياهو ومن يدعم الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق الذي يدافع عن مصالح الغرب.
انهارت السردية الصهيونية وأصبح الصهاينة يواجهون العديد من المشاكل خارج فلسطين منها القاء القبض عليهم كمجرمي حرب قتلة. وطردهم من الدخول الى الدول كما حدث مع السياح الصهاينة في اليونان وتايلند وغيرها من الدول.اصبح المرتزقة الصهاينة منبوذين. كما كانوا منبوذين في أوروبا في القرون الماضية ووضعوا في مخيمات الجيتو. حتى أن بعض الصهاينة هربوا إلى الغرب عندما اكتشفوا انهم مرتزقة لحماية مصالح الغرب.
أصبح هناك زخم دولي لحل القضية الفلسطينية لذلك قرروا عقد مؤتمر هذا الأسبوع في النيويورك لتسوية القضية الفلسطينية ويحاول الصهاينة استباق قرارات الاجتماع الدولي بانهم يريدون ايقاف الحرب والانسحاب من غزة. وأنهم مسالمين وهم مجرمي حرب قتلة.
أن شروط ومطالب الكيان الصهيوني صعبة جدا وتخالف جميع القوانين الدولية والإنسانية . وتخالف جميع المبادئ والحقوق والحريات الأساسية لشعب الفلسطيني.
أن الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق بدعم امريكي وأسلحة أمريكية محرمة دوليا يقصف الشعب الفلسطيني ولبناني والسوري واليمني والايراني…..في ظل غياب تام للعدالة والقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.