عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

سرديات لتبرير الابادة الجماعية لشعب الفلسطيني

كتب. ابراهيم القعير 

قرار مجلس الوزراء الكيان الصهيوني المغتصب شن عملية عسكرية مكثفة في القطاع امس كان بتأييد غربي صهيوني ، قال ويتكوف إن إسرائيل “دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها” وإن الرئيس ترامب يدعمها.كما شدد على أهمية استعادة الأسرى، مؤكدا على ضرورة أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنزع سلاحها. ترمب من أطلق وعيدًا متكرِّرًا يقضي بـ”فتح أبواب الجحيم”، وتوفّرت للإبادة والتدمير والتشريد والتجويع سرديّات التبرير الاستباقية؛ بزعم أنها تندرج ضمن “حقّ إسرائيل المؤكّد في الدفاع عن نفسها”. لقد اقنعوا العالم بأن الكيان الصهيوني الغاصب المحتل دولة. بواسطة الإعلام المضلل الموالي لهم والمرتزقة. وان الشعب الفلسطيني شعب ارهابي ليس صاحب الأرض . لذلك يستباح دم الأطفال والنساء ولتغطية على جرائمهم القذرة وهذا مخالف لجميع القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية. ومن اعطى الكيان الغاصب المحتل المرتزق المصطنع من الغرب حق الدفاع عن النفس. وأصحاب الأرض يمنعوا من حق المقاومة المشروعة دوليا…. أن سلاح الجوع والعطش والأدوية الإنسانية فتك بالشعب الفلسطيني وهدم البيوت والبنى التحتية وتدمير الشوارع . وشتد الحصار امام مرأى ومسمع الجميع منذ شهرين ولا مجيب الجميع صامت. وهذا الصمت يعد شراكة في الابادة الجماعية لشعب الفلسطيني. ليس الشعب الفلسطيني وحده يعاني من غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب فالشعب البناني والشعب السوري والشعب اليمني والسوداني الليبي….كلهم يعانون من من قهر وظلم الصهاينة لهم وحرمانهم من العيش بكرامة وانسانية كبقية البشر في العالم. لأول مرة أصبح فيها الكذب والنفاق والتضليل سلاح لتغطية على ابشع الجرائم الإنسانية بأبشع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا. ما يعادل ٨ قنابل نووية أسقطت على قطاع غزة أهلها. لم يعد هناك سلام وامن أصبح من الماضي وفشل مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وهيئة الأمم وجامعة الدول العربية في إيقاف الابادة الجماعية لشعب الفلسطيني وتهجيرهم وغتصاب أرضه. يطالبون بعدد قليل من الأسرى والوف الأسرى الفلسطينيون يعذبون وتزهق أرواحهم في سجون الاحتلال ولا احد يطالب بهم. أن ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الجميع وسطرت في صفحات التاريخ إلى الابد. ولم تعد الشعوب تصدق سرديات الكيان الصهيوني ومنافقيه.