الطوفان والانقلاب التاريخي على الصهيونية العالمية
ابراهيم القعير
المعنى اللغوي لطوفان ينطوي على معان دقيقة أبرزها الشمول والاستغراق. والحدث الذي يطغى على غيره. “طوفان الأقصى” طاف على العديد من الدول والزعماء وأولها الكيان الصهيوني الغاصب الذي قاتل ٤٧١ يوماً . مستخدما جميع انواع الاسلحة والاستراتيجيات في المعركة .
ابرز ما أحدثه الطوفان الانقلاب التاريخي على العصابة الصهيونية العالمية. ظهر ذلك من خلال خطاب ترامب الذي قسم الشعب الأمريكي في خطابه . ولا أول مرة يسمع الاذان الاسلامي .وإجبار نتنياهو على التوقيع على اتفاقية تبادل الأسرى ووقف الحرب. لأول مرة يتظاهر طلاب الجامعات ويقراؤون التاريخ ويعرفون أن الكيان الصهيوني الغاصب بلا أخلاق وإنسانية وضمير. وان الشعب الفلسطيني يقاتل محتل مغتصب لوطنه . وان الشعب الفلسطيني ليس ارهابي وانما الكيان الصهيوني مجرم حرب ولا يلتزم بالقوانين الدولية . وان الحكومة الأمريكية تدار من قبل حكومة الظل. ما يسمى بالدولة العميقة. التي انتشرت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حرائق لوس انجلوس الامريكيه لعنة اطفال ونساء غزة.لما تعرضوا له من إبادة جماعية. لذلك طلب ترامب من المسلمين الدعاء لهم. أيقن أن المستوى الإجرامي والقتل تجاوز كل الحدود. وان الإعلام فشل فشلا ذريعا.
لقد أساء ترامب لرؤساء الامريكان السابقون عندما قال “الان بدأ العصر الذهبي ” وانكر عليهم أنهم قدموا أي تطور لاميركا. وأنهم سبب الفشل والصراعات القائمة. وهو من اوقف الحرب في الشرق الأوسط واعاد الأسرى.
العديد من الدول مسها الطوفان وانهارت اخلاقيا وانسانية وخسرت الآلاف من الشركات.و أفلست وارتفعت نسبة البطالة. انكشف نفاقهم وكذبهم المخالف للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية. وفقدوا الثقة من قبل شعوبهم. والمنظمات الحقوقية الدولية.
الطوفان لا زال وسيبقى ما بقي الاحلال العنصري الغاصب في فلسطين. وهم يعلمون جيدا أن نهايتهم مذلة وسيخرجوا صاغرين اذلاء.