تمهل الكاميرا بانتظارك !!!.
لا تستغرب ساعة دخولك للعاصمة تصبح تحت المجهر والمراقبة وجميع تحركاتك تحت عدسات الكاميرات لتحديد سرعتك وحزامك وحركاتك . وقريب راح تنتقل لكل مدينة وقرية وحارة . والغاية مش هي المخالفة المالية لا سمح الله بقدر ماهي سلامتك هي الشغل الشاغل لكل مسؤول لتعيش بسلام وبدون نكد او خوف بنهاية المشوار تم صيدك بمخالفة دسمة . انت برعاية الله تتحرك على المكشوف ولا يهمك بعد اليوم لن تواجه معجزات بوجود الكاميرات من اجل سلامتك . عزيز المواطن امامك خيار لتحرك وبدون مراقبة. وهي وسائل متنوعة منها العربة او على الخيل او الدراجة الهوائية او تصل للعاصمة عبر اسطول المواصلات وبدون مركبتك التي راح تواجه حظر المرور دون فلاش سريع . يعني لا تحتار هناك وسائل لاتزال بدون مراقبة وحزام ومن حقك الاختيار كون سقف الاختيار غير محدد لعيونك . فما رايك بهيك خيارات .لا تستعجل بالردود او الوعود لا زال هناك متسع لتقول علينا الهرولة وهي وسيلة لا تخضع لشروط مسبقة او تعليمات السرعة . لكن ربما هناك دراسات لتحديد السرعة للهرولة حتى لا تحدث ازدحام من هرولتكم ان تم الاجماع سيتم اخراج قانون ! على العموم قانون السير من اجلك ولخدمتك وسلامتك . وما عليك سوى الابتسامة في حال اخراج الرخصة . ورافقتكم السلامة بعد كل مخالفة ! مبارك عليكم قانون السير. وهنا وقف باب الدار مخالفة على صوت المزمار . وحي الله الكيا سيفا !! ربي تحمى مملكتنا منهم اللهم آمين . الكاتب شعبي محمد الهياجنه