السياحة ما بين الواقع والطموحات
بقلم.. المعلمه. ميسون محمد الفننة
تعد السياحة الواجهة الحضارية التي تعكس المنجزات التاريخية والثقافية والتراثية وعادات وتقاليد أي دوله في العالم على مر العصور وتساهم في الترويج لتلك الدوله .
ونحن بالأردن تعتبر السياحة مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي للدوله لوجود العديد من المناطق السياحية المتنوعة في المملكة كمدينة البتراء الوردية التي اعتبرت مؤخرا أحد عجائب الدنيا بالإضافة إلى جرش وأم قيس والقصور
الصحراوية والقلاع التاريخية.
وهنا أود أن أستذكر قرية ضانا التراثية السياحية التي يوجد بها تنوع طبيعي مناخي متميز على مستوى العالم حيث تجمع بعض المناطق في ضانا مناخات تشمل مناخ البحر الأبيض المتوسط والمناخ الإيراني والمناخ الأفريقي تلك المناخات تشاهدها عبر ممرات سحرية تحتاج لساعات لقطعها وصولا للنهاية.
وتحتوي قرية ضانا الجبال الشاهقة والاودية السحيقة والهضاب المرتفعة وتنوع طبيعي من حيث إعداد النباتات والحيوانات ناهيك عن الجين الوراثي العالمي لمحصول القمح..
هذة القرية التي تحاكي اصالة الماضي وعراقة الحاضر تحتاج الكثير من الخدمات المنقوصة من حيث البنية التحتية من شوارع وإنارة وأماكن تنزه واستثمارات في المجال السياحي
ولكن النقطة الأبرز التي تعانيها القرية وهي غياب الترويج السياحي لها بشكل فعال من قبل وزارة السياحة والجهات المختصة والتي أن وجدت ستحتل ضانا مركز الريادة على خارطة العالم السياحية وستكون مصدرا منتظم للدخل القومي الأردني مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة التي تعاني في الأصل من مشكلتي الفقر والبطالة.
ومن هنا أطلق رسالة أردنية إلى كافه الجهات ذات العلاقة بأن هناك جوهرة أردنية تحتاج للصقل والتلميع لتكون ماسة أردنية غالية الأثمان