أفلا تعقلون
إبراهيم القعير
الحقيقة مرة وأصبحت بعيده المنال من شدة التضليل الإعلامي الموجه والنفاق والكذب . ساد المجتمع بمنهجية صهيونية منذ عقود أصبح المجتمع في ضياع ومتفرقين بنظرية الفردية وعلى خلاف إما عرقي أو جهوي أو إيديولوجي وطمست معظم روابط المجتمع الوطنية والقومية والأيديولوجية وأصبحوا غثاء كغثاء السيل . حتى أصبحت العصابة الصهيونية تملك نصف ثروات العالم. غيب القادة الحقيقيون سجنوا أو قتلوا ونفوا من أوطانهم وأصبحت الأوطان ” مشاع ” لمن هب ودب. وأصبحت معظم جيوش الدول مرتزقة وتجار وانتشر الفساد بينهم ولا يهمهم الدفاع عن الأوطان لأنهم فصلوه عن وطنهم والمجتمع وإنما جندي مرتزق لحماية مصالح الصهيونية في دول العالم . حرب غزة كشفت لشعوب الكثير ولا زال الصهاينة مصرين على الاحتلال والقتل والدمار لأنهم مجرمي حرب منذ قرون ولم يحاكموا ولا توجد جهة في العالم تستطيع محاكمتهم أو ردعهم عن إجرامهم كما يحدث ألان في غزة منذ أكثر من 80 يوما لم نرى من يستطيع إيقافهم ولكن رأينا العديد من الدول تدعم إجرامهم ودمارهم. السؤال من يوقفهم …؟؟ وكما فعلوا في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والسودان…. علما بان معظم الجيوش التي قامت بالحروب مرتزقة كما قال العديد من القادة العسكريين. لان أهدافهم ليست وطنية ولا قومية وإنما تحالف مع عصابات الصهاينة لتحقيق أهدافهم . أذا لم تتحرك الشعوب وتستفيد من هذه الفرصة الذهبية لتحرر من نير الاستعمار والقهر والإذلال وتعود إلى حكم نفسها بنفسها فإنها ستغرق لعدة عقود أخرى تحت حكم العصابات الصهيونية القذرة المجرمة . والعديد من الدول وقفت وحدها ودمرت وقتل الملايين من شعبها بسبب تأخر موقف الشعوب الحقيقي الداعي الى الحرية والتحرر. انكشفت جميع أوراقهم الآن أمام الجميع لا توجد ديمقراطية ولا تحضر ولا إنسانية ولا حقوق لطفل ولا حقوق للمرأة وإنما عبودية حديثة قذرة نتنة .