غزة على أبواب التحرر والتغيي
إبراهيم القعير
تمتع موقع فلسطيني الاستراتيجي وباعتبارها مفتاح لثلاث قارات وهي مفترق طرق لدين والثقافة والتجارة . لذلك لم يهنا أهلها بالراحة على مد العصور وحدثت بها آلاف المعارك وحكمها العديد من البشر حتى قررت بريطانيا أن تكون كيان صهيوني في الشرق الأوسط لحماية مصالح الغرب. وجاءت حرب الطوفان الذي قامت به المقاومة الفلسطينية في غزة ولازالت تدور رحاها وتألم العدو الصهيوني كثيرا لأنه لم يمر بحرب مثلها من قبل وفقد آلاف الجنود والآلات والدبابات ونهار اقتصاده وتجارته وسمعته وكرامته بين الدول. سيحدث هذا الطوفان العديد من التغيرات التي لا يتوقعها العديد من البشر وستنتصر المقاومة وستحرر الأسرى وتردع العدوان الصهيوني ومن يقف معه. وسيحاكم حكامه وتتغير حكومته وقادة جيشه . ولكن أسلوب الصهاينة لا يتغير إذ عملوا العديد من الدراسات والخطط لإبقاء قوتهم العالمية .
ومن أرائهم انه لو كانت فلسطين دولة لن تخرج ولا رصاصة ضد الكيان الصهيوني ولن تكون هناك حرب .
لذلك سوف تنتهي الحرب وستشكل حكومة فلسطينية وستعود بعض الأراضي للفلسطينيين وتهدم العديد من المستوطنات ولكن تكون بالشكل الذي هم يريدون .
سيرحل الكثير من المسؤولين ويأتي غيرهم حسب رغبة الصهاينة وتغلق جبهة المقاومة كما يخططون . أو كما يقولون الذين أنتها دورهم وستجدد دماء جديدة قد تكون متصهينه أكثر من السابق. لا زلنا نردد ” أذا أردت أن تحكم دولة عليك التحكم بمصادر الطاقة. وإذا أردت التحكم بشعب عليك التحكم بمصادر الغذاء.” لذلك قال غاندي ” نحن ألان نقف على أقدامنا.” لان بلدهم تنتج ما يحتاجون.