كلمة بحق ذلك الإنســان الرائع
أتمنى أن اجد منكم من يسمعني ويعي ما أقوله، لن أبالغ بكلماتي بحق ذلك الإنسان الطيب الرائع،
المحبوب لطيبة قلبه وشجاعته، تميز بأسلوبه الدبلوماسي والمرضي للجميع، كلنا هنا نعرفه بعضنا من يعرف من هو ويعرف مدى طيبته، ومنا من يعرفه مجرد أسم وعلاقة سطحية به، مما يجعل البعض الاخر لا يعرف اصالة معدنه.
فهو صاحب الكلمة الحرة وهو الرجل الحقيقي الشجاغ الذي لايخاف بالحق لومة لائم، فلك مني كل الاحترام والتقدير يا عبد الكريم المصري ابو فيصل فأنت مثل العطر الثمين ينثر حضوره في كل المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه العطره فانت تصنع من العجز قوة وتخلق من الهمس صخباً وترسم من الحزن افراح.
واذا نطقت انصت الجميع لهيبة حروفك ، واذا ظهرت تجلت الرجوله في روعة حضورك، واذا وعدت فهنياً للموعود بما وعدته، واذا عشقت فلن تختار سو الاردن معشوقه.
نعم عرفناك بالكرم والنصح عرفناك بالافعال الكريمة وبالتواضع لكل انسان نعم يشدهد لك القاصي والداني فلك كل الدعم والمؤازرة يا ابن العم الغالي.
ياسيدي نحن نعرفك جيداً ان قاموسك لا يحتوي على مفردة (الفشل)، فبارك الله فيم ولك وسدد للخير والنجاح خطاك.
فنحن عزوتك ومحبيك وسندك في الصعاب ابن عمك ابراهيم عبد الرزاق المصري.