معركة جامعة مؤته
بعد الف واربعمائة عام على معركة العزة والبطولة معركة الفرقان والانتصار للإسلام والمسلمين جاءت غزوة مؤته الثانية , لكن ابطال غزوتنا اليوم جهات مشبوهة تدير عملية ممنهجة في إفساد العملية التربوية وتدمير حاضر الشباب وانقاذ النظام من حالة الفشل الإقتصادي والسياسي , ففي سويعات متقاربه اشتباك على ابواب معان على خلفية مشاجرة طلابية ومقتل طالب في مشاجرة جامعة مؤتة وتعليق الدوام لعدة ايام وانتقال المشاجرة الى قرى الكرك وأحيائها والى ذيبان والهجوم على مركز امن ذيبان ومشاجرة في جامعة اليرموك وجامعة الزيتونة والجامعة الاردنية وجامعة آل البيت …
هل تعلمون ما هو الرابط العجيب والسبب الخفي ؟
1- سقوط هيبة الدولة والنظام ومن اسباب ذلك اخراج الزعران والبلطجية واصحاب السوابق من السجون لمواجهة ابناء الحراك ونرى ذلك جليا حتى في العنف المجتمعي المنتشر.
2- مصلحة للمخابرات باشعال الفتنة والمشاكل العشائرية لاشغال الناس عن الازمة السياسية التي يمر بها النظام .
3- جزء من مخطط هدم العملية التربوية والتقليل من هيبتها مما يخدم المشروع الضخم الكبير في التجهيل وهدم اساس العمل التربوي .
4- نتاج طبيعي للمسارات الرسمية في عدم ايقاع العقوبة على المتسببين بهذه المشاجرات واعمال العنف بل التستر عليهم والعفو عنهم – علما ان هذه الاسماء المتورطة بالمشاجرات قد أدينت بعدد من المشاجرات الجامعية السابقة وهم معروفين ولم يوقع بحقهم اي عقوبة في حين يتم فصل بعض الطلبة على خلفية انتمائهم الديني او الحزبي او لمنشور دعوي هنا او هناك او موقف سياسي مشرف –.
5- القوانين التي تفتح المجال بهذا ومن ذلك قانون السماح بالمشروبات الروحية والحشيش .
6- قانون الصوت الواحد الذي مزق العشائر ودب النزاعات بينها .
7- تطبيق قانون فرق تسد .
8- تصريحات واضحة لمسؤولين وعمداء شؤون طلبة بأن هناك اجهزة امنية تقف خلف المشاجرات .
9- جزء من صراع القوى الدائر بين اجهزة النظام بين المخابرات والديوان والاجهزة الامنية .
10- التدخل الامني وتدخل المخابرات في العمل التربوي و في الجامعات وتعيين المدرسين وإبعاد التربوين واهل الدين والتربية.
11- سياسة منع الخطباء من الخطبة والتثقيف الديني والتضييق على دور تخريج اهل الايمان والشباب الملتزم وتشويه صورتهم .
12- الاعلام الفاسد واثارة النعرات والطائفية والشحن والتفرقة والعنصرية وبشكل واضح ومقرف في تصريحات وأفعال السياسيين والرمسؤولين والاعلاميين المحسوبين على النظام والمخابرات.
وأخيرا لا يعلم هؤلاء ان هذا التدبير فيه تدميرهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ..