الحاكمية الرشيدة للمؤسسات
الحاكمية بالعموم إن كانت رشيدة تعنى بتشجيع وتطوير الكفاءات والمهارات في الميادين كافة وتقوم على تعظيم المنجزات مؤسسيا، والتفرد بالقرار ينم عن لا وعي لدى بعض المسؤولين:
1. الحاكمية الرشيدة تكون بالمشاركة والتوافق والتعاون والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة والكرامة اﻹنسانية واللامركزية والديمقراطية.
2. الحاكمية الرشيدة أدواتها النزاهة والمساءلة والشفافية ومحاربة الفساد.
3. الحاكمية الرشيدة تقتضي أن يقدم المسؤول ما عنده خلال فترة توليه المسؤولية، وفي حال قدم كل ما عنده يترك مسؤولية المؤسسة ليقودها غيره لتكاملية اﻹنجاز واﻹبداع.
4. بعض المسؤولين يستخدمون مرؤوسيهم كالديكور فقط دون السماع ﻵرائهم وتوصياتهم لا بل يتفردون بالقرار وكأنهم في شركاتهم الخاصة.
5. بعض المسؤولين مع طول مدة ترأسهم للمؤسسات التي يرأسونها يتملكون المؤسسة وينظرون إليها كأنها ملكيتهم وأحياناً مزرعتهم، إلا من رحم ربي.
6. كنتيجة لبعض الممارسات السلبية عند بعض المسؤولين -وليس كلهم- كان من اﻷجدى تحديد فترة تولي مسؤولية إدارة أي مؤسسة بما لا يزيد عن أربع سنوات
.
7. مثال يحترم للحاكمية الرشيدة قانون الجامعات حيث سقوف مدد اﻹدارات العليا والمتوسطة محددة بالقانون وبعدها يعودون لممارسة التدريس والعمل كأعضاء هيئة تدريس.
8. مطلوب تحديد سقف أعلى لمدة إدارة أي مؤسسة وطنية ليشعر المسؤولين بطعم ورائحة الحاكمية الرشيدة.
بصراحة: بعض المسؤولين بحاجة لتذكيرهم بين الفينة واﻷخرى بالحاكمية الرشيدة وإلا تملكوا المؤسسة التي يديرونها، والمطلوب تأطير مدد المسؤولية بشفافية.