الفرس تجاوزوا كل الحدود
ألدوله ألفارسيه المجوسية ، والتي تعرف الآن بجمهورية إيران الإسلامية، عاثت في الأرض فسادا ، حاولت وتحاول إذلال أهل السنة في بلاد الرافدين ، أشرفت إيران على إعدام قائد ورمز من رموز الأمة الإسلامية ، أعدموه على مرأى من العالم ، صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك .
النفاق الإيراني أصبح مكشوفا لدىأنيابهم،الكبير ، شتموا عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ، كما شتموا الفاروق عمر وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما ، قتلوا ألاف العلماء في بلاد الرافدين ، وقتلوا الأطفال الرضع ورملوا النساء ، ودمروا المساجد في الفلوجه والرمادي وديالى وغيرها من مدن وقرى العراقيون ، وتعاونوا مع الغرب الكافر وساهموا بسقوط العراق .
النفاق الإيراني لم يقف عند هذا الحد بل تجاوز كل الحدود ، التفوا على اليمن ونصبوا عليها الحوثيون ، ودعموهم بالسلاح لقتل الأطفال والشيوخ والنساء وترويعهم ، وقصفوا بلاد الحرمين الشريفين بالصواريخ بعيدة المدى ، وتدخلوا في شؤون الدول المجاورة ، ودعموا الإرهاب والإرهابيين وأمدوهم بالسلاح .
سقط القناع عن وجوههم وكشروا عن أنيابهم ، تحالفوا مع الروس على أهل سوريا، وأرسلوا جنودهم المدججين بالسلاح لمساعدة النظام السوري الهالك المتهالك بإذن الله تعالى .
لقد جاء التمدد الإيراني المجوسي في غفلة وعدم مبالاة ، إن ايران تعمل جاهدة للتوسع في سوريا واليمن والعراق ، فبعد الكشف عن المخططات والمكائد الإيرانية الخبيثة ، باتوا يشكلون خطرا شديدا على العالمين العربي الإسلامي ، فالحذر الحذر منهم لأنهم أصبحوا يشكلون خطرا غلى الأمة ، وخطرهم اشد خطرا على العقيدة الإسلامية وآلامه من اليهود الصهاينة ، ويجب على الدول العربية والإسلامية قطع العلاقات معهم كما فعلت بلاد الحرمين الشريفين وبعض الدول الأخرى .