رداً على الدكتور فهد الفانك..

 لا اعلم سببا يمنع الكاتب فهد الفانك زيارة العقبة الخاصة برا او جوا غير انتي سمعت ان الرجل غير مقتنع بفكرة العقبة الخاصة من الأساس وهذا الذي يدعوه في كل مرة الى محاولة التقليل من شأن العقبة الخاصة او مرافقها..
ولعل مقال الدكتور عن شركة الطيران والغرف الفندقية هو رصاصة اخرى من رصاصات الفانك تجاه العقبة الخاصة من خلال تأكيده على ان العقبة الخاصة هي التي ستقوم بإنشاء شركة الطيران ، ولو كلّف الدكتور الفانك نفسه قبل الكتابه وسأل شركة مطارات العقبة او شركة تطوير العقبة او اي مسؤول في السلطة لقال له ان من اهداف وواجبات شركة مطارات العقبة استقطاب شركات مختلفة للطيران وتحويل المطار الى مركز لوجستي لخدمة المنطقة برمتها ، لكن الدكتور الفانك اصر بقصد او بدونه ( الطخ) على السلطة الخاصة في هذا المجال بقوله ان السلطة تسعى..
أما الامر الاخر فإنني ومن خلال المتابعة الاعلامية والميدانية ارى ان هناك مطلباً شعبيا واستثماريا بضرورة وجود شركة طيران تعمل من العقبة لخدمة متطلبات السلطة الخاصة الكثيرة لاسيما وان المسافة من عمان للعقبة تمنع الكثير من الشركات والمصانع والمستثمرين ورجال الاعمال واصحاب مكاتب الخدمات المساندة كالمحامين والمحاسبين وغيرهم من اعتماد العقبة مكاناً لانطلاق أعمالهم  ولعل استقصاء او متابعة محايدة للدكتور الفانك حول ارهاصات المسافة التي تفوق ٤ ساعات براً وتقليدية رحلات طيران الملكية الى العقبة كفيلة ان تضع الخقائق امام الدكتور الفانك في ظل ان الجميع اصبح يعتبر الوقت كنزاً يحافظ عليه.
لا أودّ الاطالة لكنني اريد ان أضع الدكتور قي صورة ان العقبة الخاصة مقبلة خلال العامين المقبلين على افتتاح اكبر مشروعين هما ايله وسرايا يضاف لهما الميناء الجديد الامر الذي يعني حراكاً ونشاطاً لن تستطيع معه طائرة الملكية اليتيمة التي تغادر عمان في السابعة صباحاً وتعود اليها منتصف الليل ان تلبي خدمات ورغبات الإعداد المنتظرة المستثمرة والزائرة والعاملة في العقبة الجديدة.
وأخيراً نتمنى على الدكتور الفانك ان يزور العقبة الخاصة ويستمع ويقتنع بما حدث فيها من تطور مذهل يترجمها عبر قلمه أرقاماً وحقائق لقراءه ومحبيه عن مدينة تتجه الى العالمية وتحتاج الى منظومة متكامله في النقل البري والجوي يساعد الباحثين عن فرص في اختيار العقية مقصدا ومركزا لأعمالهم ونشاطاتهم، ولعل تجربة الخطوط التركية في مطار العقبة واسطنبول خير دليل على ذلك..
دكتورنا الفاضل… العقبة تغيرت بالكامل عما كانت عليه قبل ٢٠ عاماً وتحتاج الى مشاهدة واطلاع عن قرب وليس الكتابه عنها على بعد ٤٠٠ كلم او تحليل ما ينشره المندوبين والمراسلين .