مستشفى الزرقاء وجدران الرخام !!!!
مستشفى يتوسط صحراء الزرقاء بمكان كان يوم (مقدس لفرسان الجيش العربي) وبناء على أوامر ملك البلاد ببناء مستشفى يتناسب مع الكثافة البشرية التي تتجاوز المساحة فكيف حال الأمكانيات المحدودة و البشرية لتجد سباق غير مسبوق في رعاية علاج المواطن والحفاظ على سلامة المرافق والمكان من خلال شركة تقوم بمهام الطبخ والنظافة والمساعدة على الأبواب وداخل مرافق المستشفى وبكل قسم تجد العشرات من هولاء وهم بنسبة تتجاوز نسبة الكادر الصحي وربما تجاوز 70% وهو رقم سبب الصداع للكادر وللمريض ولزوار وخاصة على الأبواب للحراسة و هولاء يدون وجود رقابة من كادر المستشفى لمراقبة سلوكيات البعض منهم وخاصة على الدرج تجدهم جماعات منهم المدخن ومنهم المسترسل بقصة من صنع الخيال تعاليل دون رقيب !!
رغم ان العمل بالمستشفى حديث العهد لازال كوادر الأختصاص بحالة ترانزيت ولن تتوفر لهم وجود لوجود حالة طناش وتطتيش من قبل وزارة الصحة التي تتجاهل رعاية الأهل بالزرقاء !!
وتارك صرح طبي عملاق على هوامش الاهتمام بزرقاء المهاجرين ممن لهم حق الرعاية والعناية مش شعارات وخطابات !!
و رغم حالة النفير من قبل الجهاز الأداري لاتزال الاقسام دون مستوى الصراح الطبي العملاق وهو يحاجة لمزيد من كوادر الاختصاص وعلى جناح السرعة رغم الجهد الحثيث كان محافظ الزرقاء وهو المسؤول بالميدان يزيارة خاطفة دون أعداد مسيق ليجد المدير والجهاز الأداري والطبي والخدمات االمساندة بحالة تأهب وأستعداد لبقاء الرعاية الطبية بعيون الجميع بحدود ما هو متوفر وممكن !!
قل لن يصيبناالا ما كتب الله لنا هو مولان ..صدق العظيم .
وبخلاف هيك هي النهاية والفاتحة على أرواح الأبرار .
اللهم تحمى مملكتنا ..آمين
كاتب شعبي محمد الهياجنه