اللاجئون السوريون وفرص العمل
يتحمل اﻷردن عبئا كبيرا بإستضافته أشقاءه اللاجئين السوريين، حيث يتقاسم اﻷردنيون معهم كل شيء كمهاجرين وأنصار وخصوصاً فرص العمل مما يشكل تحديا إقتصادياً كبيرا: 1. قطاعات بعينها كالخدمات واﻹنشاءات والزراعة وغيرها يلجها إخوتنا السوريين اﻵن أكثر بسبب مهاراتهم وخبراتهم فيها وثقافة العيب عند اﻷردنيين. 2. فرص العمل وحتى اﻹستثمار في المطاعم والحلويات والمهن اليدوية وغيرها يتسابق عليها السوريون مما يشكل تحدي للعمالة اﻷردنية. 3. إنتشار 90% من السوريين في المدن وخارج مخيمات اللاجئين أي بواقع حوالي 20% من السكان هو التحدي اﻷكبر للعمالة اﻷردنية. 4. على المجتمع الدولي المساهمة في دعم اﻷردن لخلق فرص العمل لهؤلاء اللاجئين بدلا من منافسة اﻷردنيين على فرص عملهم المتاحة من موازنة الدولة. 5. من اﻷنسب اﻷستثمار بمشاريع إنتاجية مدعومة دوليا في قطاعات تحتاج لمهارات يتقنها اللاجئون كالصناعات الخفيفة والتصنيع الغذائي وغيرها. 6. المطلوب اﻹستثمار دوليا وإستغلال مهارات العمالة السورية الموجودة باﻷردن كفرصة لﻹنتاجية وفق دعوات جلالة الملك للمجتمع الدولي، وعلى الحكومة متابعة التوجيهات الملكية في هذا الصدد. بصراحة: اللاجئون السوريون باتوا واقعا باﻷردن وينافسون اﻷردنيين على فرص عملهم، والمطلوب إستثمارات دولية على اﻷرض ﻹستيعاب مهاراتهم وتشغيلهم لخلق إنتاجية نستفيد منها ويستفيدوا منها.