الهاتف الخلوي وحوادث المرور
ظاهرة إستخدام الهاتف الخلوي للمهاتفة والكتابة والقراءة أثناء قيادة المركبات تتفاقم، حيث الخطورة على السائق واﻵخرين والتي تؤدي ﻹطراد حوادث المرور كنتيجة لعدم التركيز، وخصوصاً لمستخدمي الهاتف لبرامج الفيس بوك والواتسآب وغيرها:
1. إستخدام الهاتف الخلوي للمهاتفة أثناء القيادة يزيد نسبة الحوادث بواقع أربع مرات أكثر من وقوع الحوادث تحت تأثير الكحول، وإستخدامه للكتابه يزيدها بواقع 23 مرة.
2. للعلم 66% من السائقين يقرأون الرسائل الخلوية أثناء القيادة و 57% يكتبون أثناءها وأكثر من 80% يهاتفون أثناءها وجلهم من الفئة العمرية بين 18 إلى 34 عاما.
3. المتتبع للسائقين على اﻹشارات الضوئية يلاحظ إستخدام معظمهم للخلويات للكتابة، لدرجة ان اﻹشارة تكون خضراء ولا أحد يعرها إهتمام والسائق الذي برأس الطابور يتحكم بهم دون تركيز والزوامير تبدأ بالتعالي لغايات التنبيه.
4. المصيبة أن سائقي الحافلات الكبيرة كالباصات والتريلات وتنكات المياة وغيرها تستخدم الخلويات أثناء القيادة كمؤشر على عدم إكتراثهم بالناس اﻵخرين.
5. لا يمكن وضع شرطي مرور لكل مواطن لمراقبة سلوكه في قيادة مركبته ومراعاة خطورة إستخدام الهاتف النقال، لكنني على اﻷقل أدعو الناس لوضع هواتفهم جانباً وعلى الصامت أثناء القيادة أو حتى إغلاقه لتجنب الحوادث، وإذا كانوا غير سائلين عن حياتهم فلماذا يضعوا حياة اﻵخرين في خطر؟
6. أطالب منذ اﻵن بتفعيل مخالفات إستخدام الهاتف النقال وحتى غيابياً لخطورة الوضع على الناس، وتعديل التشريعات ليسمح قانون السير بذلك.
7. حتى مع إستخدام سماعة اﻷذن أو اجهزة البلوتوث أثناء القيادة أثبتت الدراسات أن هنالك خطورة لوقوع الحوادث كنتيجة لعدم التركيز.
بصراحة: معظم قائدي المركبات يستخدمون الخلويات بإطراد هذه اﻷيام ويعرضون حياتهم وغيرهم لخطر إستخدامات المهاتفات والكتابة على الوآتساب وغيره،
والمطلوب فوراً وقف هذه الظاهرة الخطيرة سواء بمواثيق شرف أو تغيير هذه الثقافة بمبادرات ذاتية أو بالقانون أو تغليظ العقوبات من قبل رجال السير النشامى أو أي وسيلة كانت، وإلا فسنزيد أعداد المصابين والموتى بحوادث المرور وسنبقى في ذيل قائمة إحصائياتها! فلنحافظ على سمعة وطننا الغالي.