اردني فلسطيني في قلب الأنتفاضه
يدرك المتابع لهبة القدس أو الأنتفاضه الثالثه المشعله على كل ارض فلسطين بأن شعب فلسطين ورغم الأختلاف بين قياداته شعب واحد بعلم واحد وهدف واحد هو الحريه في دولته وعلى أرضه أرض فلسطين ، ولاشك ان جميع الشعوب العربيه تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيد انتفاضته وتباركها أما الأنظمة العربيه بقياداتها فقد تخلت عن الشعب الفلسطيني وانتفاضته ومايعاني سياسياً بتحويل ملفها عن طريق الجامعه العربيه التي فقدت صفة اسمها الى الأمم المتحده وبقي النظام الأردني بقيادته الهاشميه الحكيمه المدافع الأول عن القضية الفلسطينيه وحقوق الشعب الفلسطيني حيث يحملها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن أولى اهتماماته أينما حل وارتحل والحكومه الأردنيه فهي بكل مؤسساتها تنبض بنبض القضيه الفلسطينيه وأهلها أما الشعب الأردني فهو المساند الأول للشعب الفلسطيني من مبدأ كلنا أردنيون من أجل الأردن وكلنا فلسطينيون من أجل فلسطين فهذه وحدة أبديه إلاهيه لامجال للتشكيك فيها إلا من ضعاف النفوس ، لهذا نجد ان بعض المسيرات في مناطق مختلفه من المختلفه حدث فيها مايسيء لهذه الوحده من إطلاق عبارات نابيه واستفزازيه تحاول إثارة الفتنه والتفريق بين هذا الشعب بل ورافقها أحياناً بعض أعمال التخريب والسؤال هنا ماذا يستفيد من يقوم بمثل هذه الأفعال ؟ وألم يفكر بأنه عندما يسيء للأردن يسيء لفلسطين ؟ وان المحل أو السياره التي تم الأعتداء عليها ربما تكون لأحد أقاربه وهي ملك للبلد قبل ان تكون ملك لصاحبها ، وماذنب الشارع الذي يتم إغلاقه واشعال النيران فيه ليقطع الطريق على مسافر أو طالب أو مريض ، هذه الأفعال التخريبيه والأستفزازيه لاشك ستؤدي الى استدعاء عدد إضافي من رجال الأمن للمحافظه على الأمن والنظام ومن ثم حدوث المصادمات بين الجماعه التي خرجت عن النظام والسلميه وبين رجال الأمن وهذا يسبب خسائر للدوله والوطن هو في أمس الحاجة لقيمتها ، المفروض والمطلوب ان يكون الشعب أكثر حضاره وان تكون مسيرات الأحتجاج سلميه لتصل رسالتها للعالم بما يخدم اهل فلسطين المحتله وانتفاضتهم لا أن تتحول المسيرات الى نقمه عليهم ولى إنتفاضتهم .
في مثل هذه الأحوال المطلوب من جهاز الأمن العام ان يكون صارما وان يقدم كل من يسيء الى المحاكمة والعداله لينال مايستحق من العقاب وليكون عبرة لمن تسول له نفسه بلإثارة الفتن والنعرات أو بالتخريب ومن السهل جداً معرفة هؤلاء المسيئين من خلال كاميرات تصوير يتم استعمالها لتصوير كل المسيرات لتكون المسيرات دائماً سلميه لتصل رسالتها الى العالم وبهذا تكون المسيرات قد خدمت فلسطين وقضيتها وانتفاضة شعبها ، ويبقى الأردن يعيش الأمن والأمان بفضل رجال الأمن وجهودهم تحت ظل الراية الهاشميه بقيادة عميد آل البيت الملك عبد الله الثاني بن الحسين الحكيمه