الآخر هو أنت بالنسبة له ، فأنظر كيف تحب أن تعامل ! ! !
الآخر هو إنسان يمتلك رأيا مخالفا لك ، ليس لأنه ضدك ، بل لأنه يمارس أبسط حقوقه الإنسانية .
الآخر ليس – بالضرورة – عدوك ، لكنه يعيش حالة تكوينية وهبه الخالق إياها .
الآخر ليس مخطئا بالمطلق ، كما أنت لست محقا في كل ما تفكر به .
هناك سبعة مليارات أو يزيد ، يمكن أن يطلق ع كل منهم لقب آخر ، فهل سنعاديهم جميعا ، عندها فلتبحث عن بيئة خلاء الا منك أنت .
الآخر حر بفكره و إعتقاده و ممارسة طقوسه التي يحب في حدود الذوق العام .
حضارة الامم و مدنيتها تقاس بمدى إحترامها للرأي و الرأي الآخر .
الآخر إنسان يجب أن يحترم .
من يدعي إمتلاك الحقيقة هو أبعد ما يكون عنها ، فلا حقيقة مطلقة غير حقيقة الله جل في علاه .
الحرية هبة الخالق فلا يجوز سلبها الا بحق تعارف عليه البشر أجمع .
فلنقبل الآخر و لنتعايش بحب و سلام .
قال تعالى ” و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” ، و الحكم هنا عند الله ، أما على الأرض فكلنا سواء