0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الآخر هو أنت بالنسبة له ، فأنظر كيف تحب أن تعامل ! ! !

 
الآخر  هو إنسان يمتلك رأيا مخالفا لك ، ليس لأنه ضدك ، بل لأنه يمارس أبسط حقوقه الإنسانية .

الآخر ليس – بالضرورة – عدوك ، لكنه يعيش حالة تكوينية وهبه الخالق إياها .

الآخر ليس مخطئا بالمطلق ، كما أنت لست محقا في كل ما تفكر به .

هناك سبعة مليارات أو يزيد ، يمكن أن  يطلق ع كل منهم لقب آخر ، فهل سنعاديهم جميعا ، عندها فلتبحث عن بيئة خلاء الا منك أنت .

الآخر  حر بفكره و إعتقاده و ممارسة طقوسه التي يحب في حدود الذوق العام .

حضارة الامم و مدنيتها تقاس بمدى إحترامها للرأي و الرأي الآخر .
الآخر إنسان يجب أن يحترم .

من يدعي إمتلاك الحقيقة هو أبعد ما يكون عنها ، فلا حقيقة مطلقة غير حقيقة الله جل في علاه .

الحرية هبة الخالق فلا يجوز سلبها الا بحق تعارف عليه البشر أجمع .

فلنقبل الآخر و لنتعايش بحب و سلام .

قال تعالى ” و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” ، و الحكم هنا عند الله ، أما على الأرض فكلنا سواء