الزرقاء والا توبارك !!!!
حسم رئيس بلدية الزرقاء الجدل القائم بالشارع التجاري حول وجود الاتوبارك بالاسواق المزدحمة ببسطات وعربات ورقابة الاسواق هو احتلال الرصيف دون احترام لحقوق المواطن المهموم من غبار الحفريات واغراق شوارع المدينة بمجاري يومية مع طقس تحول لكابوس !!
و شارع السعادة المزدخم بالمواطنيين والضيوف وزوار المدينة لتسوق مع ان الاتفاقية موقعة عام 2013 لصالح شاب مستثمر نشيط تقدم للعطاء حسب الاصول وتم بموافقة واجماع بعد أستفاء الشروط .!!!.
واليوم يحاول البعض زج الاتفاقية المبرمة بعام 2013 مع عمدة الزرقاء وهو الحكيم الغير متسرع والبارع في طرح الموضوع عبر الاثير والتفاوض لصالح المواطن وصالح صندوق البلدية وهو دليل عافية على نجاح اهل الزرقاء بانتخاب مهندس متمكن في انتزاع الحقوق عبر الحوار والتفاوض لصالح !! .
انجاز توج اليوم بحنكة وبراعة !!.ز
مع ان مواطن الزرقاء مش مشغول بهيك قصة بقدر ما هو منهك من حفريات الشوراع والمطبات والتحويلات التي تتجاوز المعقول في موسم يشهد ارتفاع حرارة غير مسبوق وشوارع مغلقة وحفر وغبار ومجاري هنا وهناك !!!
والسؤال الى متى تبقى الزرقاء مصابة بوهن نتيجة غياب المسؤول المباشر والرقيب على حفر الشوارع وشارع المصفاة من عشرون عام تحول لحفر وكوارث تستدعي من كل مسؤول زيارة مش للمكاتب والتكيف المطلوب زيارة لكل حارة وشارع للاطلاع على معاناة مواطن الزرقاء جراء الاهمال بخدماتهم ورعايتهم ويكفي ان نشكر المحافظ و رئيس البلدية المتواجدين بكل شارع وممر ودخلة لمواساة مواطن الزرقاء الصابر على عجاف سنين الاهمال شاكرين سعيكم وتقبل الله طاعتكم .!!.
نشكي أمرنا لله ونقول ربي يحمى مملكتنا من كل جاحد .آمين
كاتب شعبي محمد الهياجنه