اتريدونا ان نكفر بديننا وعروبتنا؟؟
ان المؤمن لا يتزعزع إيمانه مهما إدلهمت الخطوب وزادت المصائب لذا قال سبحانه وتعالى ان الله مع الصابرين اذا صبروا.
ان ما يجري بالوطن العربي غاية في الخطورة ولم يسبق ان تعرضت الأمة العربية والاسلاميه لمثل ما تتعرض له هذه الأيام من محاولات لنزع الثقة بديننا وعروبتنا فنرى فئات عدداممن يتقاتلون في وطننا العربي وكل فئة تحمل على اعلامها كلمة الله اكبر ولا اله الا الله وجلهم مسلمون يهتفون الله اكبر كلما احتلوا موقعا او قتلوا جماعة من خصومهم ان ديننا حرم قتل النفس الا بالحق ودم المسلم على المسلم حرام فكيف تحللون ما حرم الله وتبيحون لانفسكم إصدار فتاوى تتناسب وأهدافكم ورغباتكم.
فهل ما يجري محاولات لأن نكفر بديننا او على الأقل نتشكك بصدق انتمائنا لهذا الدين الحنيف حاشا لله فديننا دين الحق والثبات ولن يهز ايماننا كثرة من يدعون انهم الأنقى والأشرف والأصدق ان دين الله واضح لا لَبْس فيه ولا غموض.
اما بالنسبة لعروبتنا وما يجري فيها من تنافس وتناحر وتآمر على بعضها فهذا امر يندى له الجبين لقد كانت الأمة العربية وهي تحت الاستعمار المباشر تملك حسا عروبيا صادقا ففي حرب١٩٤٨تنادى شباب الأمة العربية للدفاع عن فلسطين وتحركت جحافل المناضلين من الاْردن وسوريا ومصر ولبنان والمغرب العرب واستشهد المئات منهم ولا زال ثرى فلسطين يحتضنهم بحب ووفاء وعرفان بالجميل.
اما اليوم نسمع عن أسرة احرقت واستشهد طفل رضيع ولا ردود فعل حقيقية عربية مسؤوله واستشهد القاضي زعيتر ولا نعرف مصير قاتله هل ماتت المشاعر الجميلة بوحدتنا العربيه وبأخوة الرجال والسلاح بكل الوطن العربي فنجد ان قوات الأمة العربيه تستنفر قواتهاضد بعضها البعض بينما العدو الحقيقي يستمتع باسرخاء فها هي الأمة العربية حملت عنها العبء لتذبح بعضها بعضا دون ان يخسر العدو قرشا او جنديا.
لكنا لن نيأس او نكفر بديننا او عروبتنا مهما حصل وفي النهاية لن يصح الا الصحيح ولا يقول عن الصح خطأ الا الانسان الأعوج.