الحذر من العبث بالأمن !!!!
الحذر من العبث بالأمن !!!
كثر الحديث عن غياب هنا وهناك ، أو عبث من سلوك فردي أو غير، لكن الحقيقة المنشودة الأمن والأمان مش كلام أو استعراض أو مجرد تعلية ،، هي خيار الأردنيين ورأس مالهم ووجودهم .لهذا نقول علينا ترتيب أوراقنا والتحصن بالانتماء والولاء من خلال إيمان راسخ ،وهو نحن حراس مملكتنا، وبخلاف هذا نقول: هناك من يلعب بالنار والنار ليست مزحة أو منطقة .
النار لا قدر الله جهنم ودمار وانهيار لكل أركان الجدران ،ونناشدكم بالصبر كما صبرنا على برامج التصحيح الاقتصادي والصبر على تقارير المسؤولين التي تتحدث عن استهلاك الأردنيين كم طن من الدجاج أو استهلاك أطنان من الحلويات أو بطاقات الخلوي ، والحقيقة لدينا ضيوف أشقاء وأصدقاء وربما عددهم نصف عدد الأردنيين ، ووجب الحقيقة بكل قول وتقرير ..
لكن السؤال هو اليوم: كم من الضيوف من أشقاء وأصدقاء لدينا، وعليه نقول : يفترض زيادة الاستهلاك مع زيارة الرسوم الجمركية والضريبية للخزينة …
لا أن يتكلم مسؤول عبر تقرير عن استهلاك الأردنيين وتطنيش الأشقاء والضيوف شركاءنا بالاستهلاك بالماء والهواء والسكن والعمل والخبز والمحروقات ..
وربما أصبح المطلوب و المفروض إعادة هيكلة تقارير ومصاريف وحوافز وإكراميات وسيارات المسؤول بما يتناسب مع واقع معيشة الأردنيين الكرام ،حتى لا نجد من يرغب اللعب بالنار وتحترق سقوف الدار لا سمح الله..
ومن هنا نقول المسؤولية اليوم كبيرة وعلى الكل الحذر من تهميش الحقوق والعدل، والحذر من تجاهل صبر الأغلبية ،بعيدا عن تزويق العبارات التي لم تجد لها سميع. والكل بحالة ترقب لمشهد الحدث اليوم داخليا وخارجيا !!وحقيقة وجب قولها:
الأردنيون مهاجرون وأنصار هم من أهل العزم والصبر ..مع بقاء المسؤول بحالة بعد وابتعاد عن واقع أصبح يشهد همهمات يستدعي التغير بمفهوم وجود ومهام المسؤول اليوم ..ولا مجال للتراخي أو التنظير وقبل الكلام وجب علينا الأفعال وليس الانفعال وتبسيط الواقع مع تشكيل لجان محلية بكل مدينة وحي للشراكة والمشاركة في همومنا اليومية ..
ربي يدوم عز مملكتنا بالخير.