الاستثمار ..أين بالحرة !!!!
لن تصدق أن الحرة الزرقاء ، تمر بمشهد مخيف من جراء حال السكون غير المعروف ؟؟ وربما حان الوقت لكشف الأسباب ،وكيف أصبحت المدينة الاستثمارية، مدينة أشباح من جراء الأوضاع المحيطة التي تشتعل بكل مكان؛ نتيجة الفقر والظلم والجهل ، ولوجود إعلام فارغ، تحولت المنطقة لمستنقع من الجحيم !!
ورغم ذلك لم نشهد زخما بحركة معاملات الاستثمار الصناعي، وتجارة البضائع بمدينة الاستثمار، يوم كانت محج للمستثمر، ومقر وليست ممر . ومن الطبيعي السؤال ما السبب ولماذا ؟ مع أن المناخ مناسب، ولدينا ضيوف مهاجرين ووافدين، بأعداد كبيرة ، ورغم ذلك تتراجع حركة معاملات البضائع بنسبة مذهلة ،باستثناء حركة المركبات والاستبدال ، ومن هنا نوجة الشكر لمن تبقى من مستثمرين صناعيين صابرين ثابتين ؛ لبقاء حركة الاستثمار الصناعي مستمرة ، الأمر الذي يدعو كل مسؤول بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم، ومشاركتهم بمطالبهم لعلها تعود حركة الاستثمار من جديد ، وهو المطلوب من كل مسؤول، ولا يكفي إصدار التقارير والتعليمات التي تغيب عن الواقع، أو ليس لها علاقة بالواقع الاستثماري .
نستذكر الحرة الزرقاء قبل سنوات، كيف كانت بوابة للاستثمار ومصدر رزق لشباب الوطن، وبأعداد كبيرة وفرص مريحة، ورواتب مجزية ، وباب رزق ، وليست صناديق معونة وطرود كرتونية !!
نطرح القضية للسؤال ونفتح باب الحوار،
ولن نهدف التشويش حسب تصور المرعوبين !!
نحن نقول ليس لنا مصالح سوى مصلحة مملكتنا ،وبخلاف ذلك ليس معني بهواجس البعض ..الفقر طريق للتطرف والرعب، والمسؤولية مسؤولية الجميع، والاستثمار لا يتقبل إدارات خلف مكاتب مغلقة، تصدر تعليمات وهي خلف المكيفات !!
الاستثمار سياسة مشتركة بمساهمة جماعية وقرارات ميدانية ليست مكتبية، وحسب رؤيا المصالح بين أطراف المعادلة المعنية ، من جمارك ومواصفات وشحن وضريبة وخدمات مساندة، بشرط وقف قرارات الأحادية التي لاتزال مصدر قلق لكل مستثمر .الويل لمن ينشد باب العمل للرزق والعيش الكريم والكريم رب العالمين ..
ننتظر الجواب قبل التوسع بحوافز وإكراميات كل إدارة .
رمضان على من يحب مملكتنا بخير …
النقابي محمد الهياجنه