0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بين الشواذ والشواه !!!!

  لاندري من ننطح الواقع المرير للأمة المصحوب بنار وسخام وسوء الأفعال ؟؟ أو عقيدتنا المباركة التي لاتزال مصدر للبقاء لنا والوجود والعيش الكريم؟ وبدون مقارنة ولكن للتذكير، كيف حال العقيدة المقدسة بالهند والتي لا تتقبل التدخل من حد مهما كان !!
عقيدة مقدسة ببقرة تعبث دون سؤال !! وهناك البوذي يقف أمام حجر للسجود دون السماح لأحد بالتطاول ،
وهناك أديان ربما لم نسمع بها من قبل بوجود شواذ ،
لكن نقول وبصوت نسمع ربنا، اللهم افصل بيننا وبينهم من الكرب والحرب بدعاء الصالحين ودماء الشهداء وقيادتنا الهاشمية من نسب طاهر كريم ،فكيف نسمح بوجود رعاية للشواذ ؟ وكيف نقبل تحدي ربنا بعمل من أقبح الأعمال والأفعال ؟
ولنا بقوم لوط، كيف كانت النهاية ؟عاصفة لن يكون لها مثيل !! فهل نبقى متفرجين صامتين عن مثل هذه الأفعال القذرة برائحة العفن ، حتى تعصف السماء بوجودنا واستقرارنا، ونتحول لحجارة لا سمح الله ؟؟
ربما البعض أفلس وهو اليوم بهوس حفنة دنانير تنازلا عن الأخلاق، وتحول لخرقة برائحة أهل الجحيم !!
ونحن نعلم أن البقرة بالهند مقدسة ومحصنة ،
فكيف بكتاب الله يحذر من الانحراف صوب الرذيلة، ووعد بعقاب وحساب وزلزال وعاصف شديد مهلك بدون رحمة أو رجعة أو فزعة ؟؟
لنقبل بوجود هؤلاء الشواذ على أرض مملكتنا الطاهرة، وعلى مقربة من الأقصى الأسير، ونصيح بالتحرير والنصر، والأمة تنهار وتباع، وهناك من أصبح رق يباع ببخس، و نساء العروبة اليوم بسوق النخاسة ببلاش ، ودماء الأطفال، كاتش أب للبنادق؛ نتيجة الفسق والعهر والفجور. كان القرار ساحقا، فكيف نقبل بهؤلاء الزناديق؟ وكيف نصافح من لا يخاف ارتكاب معاصٍ تشيب منها الأطفال؟ فكيف حال الشيب اليوم؟ جياع على قارعة الطريق من كرام إلى متسولين ، ممن بربكم ؟؟ نبكي حال الأشقاء اليوم ،و
نحذر من العبث بقدسية العقيدة والكتب السماوية المباركة التي تنص على طهارة السلوك ، ونبذ الأفعال المشينة، لا بل يتطلب الأمر حرب عليهم لسلامة مملكتنا؛ لتبقى مملكة الخير !!
ليس كلاما، لكن بالأفعال . ممكن أن نقبل برفع الأسعار والخبز والشاي، لكن تبقى أرض مملكتنا طاهرة الوجود، ولعنة الله عليهم إلى يوم الدين .
إن ببقاء هؤلاء بدون علاج وفصل وحساب ، لن يستقر بناء الأرض أو ننعم بالسلام ،ومهما طال الأمر، هناك غمام وسواد وريح صرصر على كل ديوث، نحن من نقرر قدومهم .
صمت أو صرخة تهز الجبال، نقول اللهم عليهم لا علينا، لتبقى مملكتنا بخير آمين.
النقابي محمد الهياجنه