العدل طريق البقاء !!!!
ربما لدى البعض توجهات مختلفة، عن واقع أصبح يهدد الاستقرار الاجتماعي والمعيشي والنفسي، وعلينا وبدون مقدمات ومخرجات، السير بحذر أو خدر؛ لعبور بر الأمان ليس بالكلام والبرامج ولا حكاوية الفضائيات وسوبرمان النظريات ، وفن حياكة المواقف المسبقة، والتي لاتزال تميل للتعصب والاستفزاز، عبر لجان تستهدف الكرام ، وتطيح بالأبرار، وإخراج سيناريو بباطل وقبح، ليس له مثيل ،وتتبلور النهاية براءة المتهم واتهام الكرام.
من قال ذلك بربكم ؟ كيف تستقيم الطريق وبيننا كواسر من نوع سخيف ؟؟ بحكم مواقعهم أصبح أمرهم مكشوفا ووجب كشفهم من خلال من يمتلك القرار، ومراجعة كل قضية من خلال لجنة لا تصلح سوى للفساد !!
نحذر من بقائهم وشر وجودهم، والعواقب لن تكون زوبعة بفنجان، وعلينا التدبر من اليوم، والسير على منهج القيادة التي بينه وبين المسؤولين مسافة طويلة ، وهي التي تستبق الأحداث؛ لصياغة مفهوم الأمن والاستقرار والأمان بحكمة …
وهي رسالة لنا ولكل المسؤول يستيقظ من سبات الأحلام والأوهام كونه المنقذ ،والهمام ما كان ليكون هذا الكون، لولا وجوده وحضوره وبهية إشراقة هيبته عبر الشاشة، وهو المقدام والملهم لإنقاذ البلاد من خلال الأفكار والبرامج والتوصيات، عبر محيط من الأوراق والندوات واللقاءات واالبرامج ، التي تتحدث عن فكرة الهمام، بمسيرة علاج السلبيات والسلوكيات و الأمة تغرق دون تحديد الاتجاه ، والدليل على ذلك مستنقع أو بحر من الدماء والقتل، والعار ونشر الفساد وعهر الأخلاق، والغش بميزان العدل، والعبث بمن لهم الحق في إصدار فتوى حسب المزاج، و عز الطلب ليس من الضرورة أن تنهار منظومة السلامة بوطن عربي أصبح داخل فران المحاصصة، والتقسيم كعكة، نتيجة انهيار الانتماء، بفضل الظلم والعهر، وكثرة الكلام وانعدام حقيقة الأفعال، والغش بميزان العدل والبيع !! فكان غضب ربي بالمرصاد لكل ظالم، ومن صمت عن قول الحق .
لهذا نحن نحذر من البقاء متفرجون مشاهدون، وهناك من يحاول الإفساد علينا ،، صبرنا وهو صبر الكرام، فكيف السبيل بربكم، الصمت أو النصيحة ؟؟
والحذر الحذر قبل النفير. العدل مقام الاستقرار والاستمرار بالسلام .
ونختم القول ربي يحمي مملكتنا ..آمين
النقابي محمد الهياجنه