وزارة التنمية الاجتماعية والمسؤولية الصعبة !!!!
تواجه وزارة التنمية وكوادرها الفرسان بالميدان، ظاهرة غريبة من قبل البعض ،ممن لهم نشاطات بمجال الخير وتوزيع الطرود على الأسر الكريمة، وتصويرهم من خلال أشخاص وجهات غير أردنية تمارس دور الصدقات ،عبر وسطاء ،دون التنسيق المسبق مع وزارة التنمية والمديريات بالمحافظات، وهو أمر بغاية الخطورة ،وأصبح مزعجا للأردنيين الكرام ،وتحول لعلامات استفهام واستهجان . كيف ولماذا؟ ومن هؤلاء ؟ وكيف يتم عملهم دون موافقة وزارة التنمية الاجتماعية؟ وأين دور ومراقبة الداخلية ؟
وهل هؤلاء قوة خارجية و لهم مآرب ربما تستهدف الكرام أو الابتزاز ؟ ومحاولة تصويرهم ، مساس بهيبة الأردني، وصبرهم وعزة أنفسهم لا تعني مباركة سلوك هؤلاء الناس، هم بحاجة للاستجداء،وسلوكهم
والله كفر وتحريف، وعلى الجهات المعنية بوقف كافة مثل هذه الممارسات على أراضي مملكتنا ،ووضع شروط بأن يتم تقديم المساعدات عبر وزارة التنمية، ووقف كافة الموافقات لبعض الجهات من جمعيات ومؤسسات، ومهما كانت وجب عليهم احترام مشاعر الأردنيين، واحترام القانون ،والأيتام والأرامل وغير هم من الأهل الأشقاء، فالجميع لهم كرامة وحماية وهم بمملكة الخير والحشد ،ولا يجوز بقاء مثل هذه السلوكيات المرفوضة وغير المرغوبة، ومحاسبة كافة الأشخاص أو الجهات التي تستغل أوضاع المهجرين أو الفقراء للتجارة بهم، وعليهم ومن يرغب بالمساعدة وجب عليه العبور عبر بوابة وزارة التنمية .ونناشد وزارة التنمية والداخلية التصدي لهؤلاء ومحاسبتهم .
سائلين الرحمن أن يحمي مملكتنا من هؤلاء الجاحدين؛
لتبقى مملكتنا مملكة العز .آمين
النقابي محمد الهياجنه