حكاية أكشاك وبسطات البلديات !!!!
ما أن تصل لبوابة كل مدينة وبلدية؛ لتجد مافيات من العيار الثقيل لهم حسابات ومواصفات ، ولهم أتباع بكل مكان، يصل القرار إليهم قبل الوصول لصاحب القرار، هذا هو ربيع الإصلاح حتى على الأكشاك !!
فما كان منهم سوى الاستيلاء على أكشاك المدينة ، دون وخزة ضمير وخوف من غضب الله، لاغتصاب حقوق الأرامل والأيتام والمساكين ،وحمايتهم من الإنحراف والتسول والجوع ،وتبقى كرامتهم بيد مافيات تمارس الغش والتغويش والجشع ، تستند على دعم من أصحاب الكروش المنفوخة على فلان، وكيف أصبح كرش علان ،كرش بعير يتسع لكل البسطات والعربات والأكشاك !!
بعد تناول خميرة صناعية ،ومارس الابتزاز والتهديد والوعيد ؛لبقاء نصيب الأيتام والمساكين بجيبه تحت غطاء الاستثمار ، والحقيقة هي سرقة بشعة أشد بلاء من سرقة جامع أوكنيسة !!
ومن يتجاهل طرح قضية الأكشاك والبسطات والعربات للنقاش ومعرفة من هم هؤلاء ؟ وكيف يتولى الإشراف على البسطات والأكشاك وافدون !!
هو شريك بالجريمة، وهي جريمة لا تقل عن جرائم الدعوشة ،وكما يتم تحريم سرقة الكهرباء والماء من قبل أهل العلم عبر الإعلام الرسمي ، عليهم تحريم الأكشاك والبسطات والعربات على هؤلاء المكرشين المنفوخين !! كون الغاية من الأكشاك والبسطات هي للأيتام والمساكين، وليس للمتنفذين الذين أصبح وجودهم مثل وجود داعش ، بمتحف الموصل، المدينة العربية تنهار وتباع ربما لتعود تحت الوصاية للجيران هنا أو هناك !!
الأمة تحترق ولازال البعض يلهث لشفط حقوق الأيتام، فكيف لنا الانتصار ونحن بمملكة الخير؟ الكل تابع سيدة عراقية تقول للبرلمان العراقي ،بدنا حكومة مثل حكومة ملك الأردن ، وهذا يؤكد لنا أننا نحن برعاية الهواشم الكرام ، وعلينا الشكر لله ومحاربة كل جاحد ناكر لنعيم العيش الكريم، والحياة المستقرة ،ولدينا قيادة لا تدخر جهدا لنكون كرام !!
فهل نسمع من مسؤول ووزير من اليوم ،برنامجا للميدان يكون كل يوم بمدينة أوقرية، وحوار مع العباد للإطلاع على واقع الأحوال بعيدا عن دجل الإعلام والكلام ؟؟
نعم نحن أمام اختبار مهم وقوي؛ للخروج بسفينة الوطن لبر الأمان، بوجود أهل الهمة والعزم ؛ لمواجهة مافيات التشليح والجشع ، باتحاد مجتمعي داعم لكل مسؤول مؤتمن لخدمة البلاد والعباد .
نطلب وزير البلديات دنمو الزيارات الميدانية ،الرجل يخاف الله من جولاتة المكوكية على المحافظات و البلديات ( أن يفتح ملف الأكشاك بكل بلدية، وخاصة بلدية الزرقاء ) البلدية التي عاشت بدون قانون لسنوات مم سهل وعجل بوجود مافيات ، تارة تجدهم بالاستثمار، وتارة بالاستهتار والاستغبار ؟دون سؤال وترك الحساب لليوم الموعود ؟؟
وربي المعين يحمي مملكتنا من مافيات الأكشاك والبسطات ،، وقولوا معي آمين.النقابي محمد الهياجنه