المسؤول مبتسم لكن خارج المكتب !!!!
ا تواجه صعوبة بلقاء المسؤول بمكتبه من خلال مدير المكتب المستعصي على تسهيل مهمة المواطن للمسؤول ؛لكن المفرح عندما تجد مسؤول بحفل سفارة مبستما منشرحا متحركا، والبرهان الصور . وهو لقاء هذا وذاك وبدون حراس ابواب حينها تصاب بصدمة ، وتسأل نفسك ، لماذا مدير مكتبه مغلق الباب وعابس الوجه في حالة طلب لقاء الوزير أو المدير ؟
لماذا الابتسامة هنا ، وهناك تجد الباب مغلقا ؟
والسؤال المحير ، هل المسؤول هو لمشاركة السفارات بالمناسبات ؟؟؟ أو هو لخدمة البلاد والعباد بدون أبواب مغلقة ؟؟
ونحن هنا نقول: ربما من المريح لنا ولكل مسؤول التنازل عن سياسة الأبواب المغلقة، وكف أيادي هؤلاء غير المبتسمين بوجه المواطن القادم من مكان بعيد؛ للقاء صاحب المعالي أبو صاحب العطوفة . وببساطة يكون جواب مدير المكتب ليس موجودا أو هو مرتبط أو باجتماع !!
يا لطيف… لهذه الدرجة يصعب التخفيف من كاهل المواطن بكلمة ، أو وبكوب شاي، وتسهيل طلب المواطن ؛ ليعود لمنزله مرتاح البال، بزمن أصبح البال مصابا مشغولا بهموم المعيشة والعلاج والدراسة والأسعار والمواصلات، ومنافسة الوافدين في الأجور؟؟ و لن تصدق إن قلت لك ،غرفتان ومطبخ بمبلغ مئة وخمسين دينارا ،بالإضافة للكهرباء والمياه ، فكم يتبقى من الراتب ؟ وكيف إذا كانت الأجرة أسبوعية أو يومية ؟؟ أخ يا زمن !!
بالتأكيد ليس من الممكن معرفة كم هي الحياة صعبة وقاسية !!
و السؤال المهم: كم عدد سيارات الوزارت والمديريات والبلديات ؟؟ وبدون سيارات النواب بالحسبة !! طيب لماذا ؟؟ ونحن لدينا مديونية وعجز وتضخم وشكوك من الخروج من لعبة الأسعار بمسلسل الغلاء، حلقات مستمرة بفاصل …بعنوان (باب الأسعار ) .. ولازال المسؤول . وليس الكل وهذا هو سر الانتماء ،،، نحن ولله الحمد ،،، لدينا مسؤول قريب من واقع حياة العباد يواصل ترجمة أمانة المسؤولية بثقة واحترام وهؤلاء وإن كان بقاؤهم بالمكتب قليل لكن لهم تأثيركبير .
نحن بالمناسبة لا نجمع ، لكن نحاول قدر الإمكان المرور بسلام وبدون ذكر للأسماء .
وهذا من باب الاحترام لعلنا نجد الباب بانتظار كل مواطن ، و تخصيص يوم بالأسبوع للاستماع لشكوى العباد بشرط روح القانون ، وليس نص القانون ؟
بصراحة علينا حماية نعمة الخير علينا؛ لتبقى النعمة بسلام، والنعمة ليست كراسي ومناصب وسيارات وقصور !!
النعمة يا سادة (الأمن والأمان والاستقرار.. هذا سر البقاء ).
نشكر الله لتبقى مملكتنا دار العز .
النقابي محمد الهياجنه