فوضى توزيع المساعدات
تشهد زرقاء الخير حركة غريبة من قبل البعض، بتوزيع مساعدات تحت مسميات وجهات عربية أو أجنبية، والأجنبية ملتزمة بمظلة التنمية الاجتماعية بزرقاء الخير.
ويبقى السؤال: كيف يمكن تنظيم مساعدات الأشقاء من خلال مظلة التنمية الاجتماعية، حتى لا يؤخذ عليها طابع الشخصنة التي لا تنسجم مع قدسية الرسالة الخيرية؟؟ وكذلك قطع الطريق على الشكوك والمزاعم حول نوايا تهدف بعثرت رسل الخير بزرقاء المحبة .
وربما النوايا طيبة، لكن الأجمل أن تتولى مديرية تنمية الزرقاء واتحاد الجمعيات، الإشراف على كافة المساعدات التي تصل عبر الأشقاء لسكان الزرقاء .
وهو مطلب لا يربك أحدا أو يزعج البعض، إن كانت الغاية ،هي وصول المساعدات لمن يستحق ،ولكل الأطياف.
ونحن إذ نشكر كل السواعد التي تعمل برسالة الخير وهي تحمل هدفا ساميا نبيلا يستحق الاهتمام والامتنان بسواعد لاتزال تؤمن بقدسية الخير ، الأمر الذي يستدعي الحماية ؛لتبقى الصورة مشرقة بعيون الجميع ، سواء داعمين أومدعومين، شركاء لا فرقاء ، بعيدا عن المحاصصة التي تتصور للبعض عبر مظاهر الإعلام والنشر والكلام ،وهذا حول الأنظار لطرح السؤال: من هو المسؤول، وكيف ونحن لدينا مؤسسات تتولى الإشراف والمراقبة والمتابعة ؟؟ ولن نخوض بشكوك المشككين كون المطلوب يسر المنال !!
وهو إخضاع كافة المساعدات العربية من سفارات أو مؤسسات عربية ،لمظلة وزارة التنمية والمديريات مع اتحاد الجمعيات، وهذا الطلب ليس مستحيلا؛ لكنه مهم لبقاء نقاء رسالة الخير مصدرا جامع بين الجميع ،وهو كفيل بمسح الضباب عن عيون المشككين ،بعد أن توسع السؤال والحيرة حول حصر هذه النشاطات بأشخاص .
ونحن ولله الحمد ننعم بمؤسسة تؤمن بالمشاركة والشراكة ،ولن نقول كما يقال، وهو شكوك أو أوهام
من خروج البعض لغايات التصوير والاستعراض بمكارم الكرام ،ونحن ولله الحمد مملكتنا مملكة الخير تستقبل الأشقاء من كل الأقطار؛ لينعم الجميع بالأمان بدار العز والسلام .
لذا وجب حسم الأمر ،وتحويله لمديرية تنمية الزرقاء واتحاد الجمعيات لتتولى الإشراف والتوزيع حسب أولويات الأسر التي تحتاج ذلك ، من شرائح مهجرين ووافدين وأشقاء وأسر بحاجة للرعاية، وليست مهرجانات للتصوير وخطب وخطباء للحصول على طرد أو هندام .
نكتفي بهذا القول وننتظر جواب وحسم من وزارة التنمية الاجتماعية بتنظيم مساعدات الأشقاء ،
مع كل المحبة لكل الأيادي التي تزرع الخير والمحبة السلام .
ومملكتنا دار العز برعاية الرحمن